الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جمهور الدراجات في شوارع بيروت... من هم؟

علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
جمهور الدراجات في شوارع بيروت... من هم؟
جمهور الدراجات في شوارع بيروت... من هم؟
A+ A-
شهدت الساحة المحلية بعيد الانتخابات النيابية، حالة من الاستنفار في شوارع بيروت نتيجة لتحرك مئات الدراجات النارية لا بل الالآف منها. ازعاج واناشيد حماسية استفزت سكان المناطق، ليتطور الأمر الى مشادات واشكالات متنقلة قابتلها عشرات الشائعات عن حالات وفاة ومقاطع من فيديو قديم لظهور مسلح وضع البلاد على المحك، وطرح السؤال عن هوية هؤلاء الأشخاص وكيف اجتمعوا؟ وهل هناك قرار مركزي بالاحتفال في شوارع العاصمة؟ مصادر حزب الله وحركة أمل رفضت الاتهامات بأن المناصرين قد قاموا بفعلتهم نتيجة قرار سياسي، وقالت إنها حركة عفوية تمت بطريقة غير مقبولة، وقد طلب من "الاخوة" الانسحاب من الشارع، فيما دعا الرئيس نبيه بري الاجهزة الأمنية إلى الاسراع بوضع حد للتفلّت الأمني، كذلك أُرسلت تسجيلات صوتية تطلب من الجميع الانسحاب، أكانوا مناصرين أو محزّبين. وأكدت المصادر الحزبية أن هذه الافعال لا تمت بصلة إلى بيئة المقاومة ولا الى اخلاق أبنائها". بينما الاتهامات كانت بأن التحركات منظمة وهدفها ايصال رسائل من حزب الله للاخصام في اللوائح المنافسة.  كيف بدأت التحركات؟مسيرة الدراجات النارية بدأت مع الساعات الأولى لانتهاء عملية الاقتراع، فاقتصرت على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كانت تصل الدراجات النارية الى منطقة الطيونة وتعود لتدخل إلى الشياح وتكمل مسيرها في الضاحية، وهي عادة اعتادها سكان الضاحية عند كل حدث، كتحرير الجرود الشرقية، وفي الانتخابات البلدية وغيرها من المناسبات التي كانت توصف بالانتصار لحزب الله وحركة أمل، إلا انها وصلت الإثنين  إلى مرحلة غير مسبوقة، ودخلت مناطق كانت محظورة على الدراجات النارية، خصوصاً أن معظم تلك الدراجات غير قانونية واصحابها لا يحملون أوراقاً لها، ما كان يمنع كثيرين منهم من المجازفة للدخول الى العاصمة خوفاً من التوقيف. ولكن الأمر اختلف خلال اليومين الماضيين، فالاحتفالات التي كانت تقتصر على عشرات الدراجات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم