الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحقيق أممي في أفغانستان: القوّات الجويّة قصفت تجمّعًا دينيًّا... 36 قتيلاً بينهم 30 طفلاً

المصدر: أ ف ب
تحقيق أممي في أفغانستان: القوّات الجويّة قصفت تجمّعًا دينيًّا... 36 قتيلاً بينهم 30 طفلاً
تحقيق أممي في أفغانستان: القوّات الجويّة قصفت تجمّعًا دينيًّا... 36 قتيلاً بينهم 30 طفلاً
A+ A-

قالت #الامم_المتحدة في تقرير ان القوات الجوية الافغانية اطلقت الصواريخ ونيران الرشاشات الثقيلة على تجمع ديني الشهر الماضي، الامر الذي ادى الى مقتل او اصابة 107 اشخاص، معظمهم من الاطفال.

وذكرت بعثة المساعدة في افغانستان التابعة للامم المتحدة ان الغارة التي وقعت في 2 نيسان  استهدفت تجمعاً شارك فيه مئات الرجال والصبيان في اقليم داشت ايراشي الذي يعد معقلا لـ"#طالبان" في ولاية قندز الشمالية.

وذكرت الحكومة والجيش ان القوات الجوية الافغانية استهدفت قاعدة لـ"طالبان" كان فيها اعضاء بارزون من الحركة يخططون لشن هجمات.
الا ان مصادر امنية افغانية وشهود عيان ذكروا لوكالة "رانس برس" ان مروحيات تابعة للقوات الجوية الافغانية ضربت مدرسة كان يجري فيها احتفال تخريج. 

وبعد تحقيق استمر اسابيع عدة، اكدت بعثة المساعدة في افغانستان مقتل 36 شخصا في الهجوم، بينهم 30 طفلا.
وقالت ان 71 شخصا اصيبوا، بينهم 51 طفلا. الا انها اشارت الى ان الاعداد يمكن ان تكون اكبر من ذلك، مؤكدة انها حصلت على "معلومات موثوق بها" تفيد بأن 38 شخصا على الاقل قتلوا، واصيب 84 آخرون. 

وقالت: "من النتائج الرئيسية في هذا التقرير هو ان الحكومة استخدمت الصواريخ والرشاشات الثقيلة لضرب التجمع الديني، الامر الذي أدى الى سقوط عدد كبير من القتلى من الاطفال".

وارقام بعثة المساعدة الدولية في افغانستان اقل من الارقام الاصلية التي نقلتها وكالة "فرانس برس" عن مصادر امنية ومسؤولين طبيين قالوا ان عدد القتلى بلغ 59، والجرحى 57.

ولم يتمكن محققو البعثة من تأكيد ما اذا كان جميع الضحايا من المدنيين، وما اذا كان قادة "طالبان" موجودين وقت الهجوم.

وقال التقرير: "رغم ذلك، وحتى لو كان لدى الحكومة هدف عسكري مشروع، فإن البعثة تشكك في المدى الذي ذهبت اليه الحكومة لاتخاذ خطوات واجراءات ملموسة لمنع القتلى من المدنيين".

ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الدفاع التي نفت في البداية وجود مدنيين بين القتلى والجرحى.
والقت باللوم لاحقا على "طالبان" في قتل المدنيين. وقالت ان 18 من قادة "طالبان" قتلوا، واصيب 12 آخرون في الهجوم الجوي. 

واورد المسؤولون الحكوميون في كابول وقندز ارقاما متضاربة، بحيث نفى بعضهم مقتل مدنيين، او ان تكون مدرسة استهدفت.

وارسلت الحكومة فريقين للتحقيق في الحادث. الا ان ايا منهما لم يبلغ عن اي نتائج، وفقا لبعثة الامم المتحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم