نهار الانتخاب عادة صاخب، طويل، مرهق، ومتنوع. يبدأ بعيد ساعات الصباح الأولى. القانون حدد الموعد بالسابعة، لكن الجمهور غير متحمس. لا تعنيه الانتخابات كثيرا إلا بقدر ما تجلب له من فائدة مباشرة. لا ينزل مبكرا إلى صناديق الاقتراع. لذلك، حركة السيارات في الشوارع خفيفة، وكذلك المارة. وكل من في السوق مندوبون نشطاء، ملأوا الأرض باتجاهات مختلفة، وبألوان معروفة الطابع. يبدأ النهار بطيئا في صناديق الاقتراع. هذا ما ظهر في دائرة الشمال الثانية، المنية والبداوي وأحياء طرابلس المختلفة. في الميناء، مدرسة عدنان درويش الرسمية المختلطة، وثانوية اندريه نحاس، لم تصل النسبة فيهما إلى الثلاثة في المئة نحو العاشرة تقريبا.وفي الزاهرية، حيث ثانوية البنات الرسمية، حركة بطيئة، ونسبة منخفضة. وصولا إلى ثانوية الغرباء، حيث الحركة أنشط، لكن النسبة لم تتعد الخمسة في المئة صباحا. وإلى باب التبانة، حيث ثانوية رفيق الحريري، وفيها حركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول