الاستماع إلى الموسيقى يؤثر على صحة الأذن

كثيراً ما يقوم الأشخاص بسماع نوع معين من الأصوات لأوقات طويلة من اليوم، سواء أكانت تلك الأصوات موسيقى أو أغاني، أو مقاطع فيديو على اليوتيوب، أو حتى عن طريق الذهاب إلى الحفلات الصاخبة. 

 وكم من المرات قام آباؤنا بالتحذير من المخاطر التي قد يسببها سماع الأصوات الصاخبة على آذاننا والأضرار التي قد تلحق بمستوى السمع. وللتأكد من صحة أو خطأ تلك المعلومات الشائعة قام موقع "ذا فيرج" التقني بالتواصل مع أحد الأطباء لتحديد مدى سوء استخدام سماعات الرأس والأصوات العالية.

ووفقًا للتقرير الذي نشره الموقع، فمن الصحيح أن سماعات الرأس يمكن أن تكون ضارة، خاصة إذا كنت تستمع إلى الموسيقى بصوتٍ عالٍ، ولكن من المرجح ألا تلاحظ حدوث ذلك إلا بعد فوات الأوان، حيث إن ذلك الرنين الذي يستمر في الأذن هو علامة واضحة على ضررٍ قد يلحق بالأذنين.

ويؤكد التقرير أنه على المدى البعيد يتأثر بالفعل مستوى السمع، لذلك يُنصح بوضع الاعتبار لنوع الأصوات التي يتم الاستماع إليها، والمدة التي يستغرقها الشخص في الاستماع إلى تلك الموسيقى، كما ينصح الأطباء بعدم الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس بمستوى صاخب لدرجة تٌتيح للأشخاص المجاورين سماع ما تقوم بسماعه.

https://www.theverge.com/circuitbreaker/2018/5/4/17316052/headphone-volume-hearing-damage-gadget-myth-busters