الرد الإيراني على اسرائيل حتمي... ولكن خياراته محدودة وغير مضمونة!

منذ اسقاط اسرائيل الدرون الايرانية وقصفها قاعدة التيفور في شباط الماضي في احتكاك خطير نجم عنه اسقاط الدفاعات السورية "أف 16 "اسرائيلية، سادت أجواء حرب وشيكة مباشرة بين العدوين اللدودين. وتعزز هذا الاقتناع بتجديد اسرائيل قصفها لقاعدة التيفور في التاسع من نيسان، في هجوم قتل فيه سبعة ايرانيين، واعتبر أول استهداف اسرائيلي مباشر لإيران في سوريا. هددت ايران برد قاس، مع احتفاظها بتحديد توقيته ومكانه. وتعددت السيناريوات عن الرد الايراني المحتمل. ووصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي هجوم التاسع من نيسان بأنه "جريمة"، وهدد مسؤولون آخرون بالانتقام، الامر الذي أثار مخاوف من حرب شاملة بين اسرائيل وايران في المنطقة. ولكن امتناع ايران عن اتخاذ اي رد حتى الان، أثار تساؤلات عن نيات الجمهورية الاسلامية . وليل الاحد الماضي، استهدفت اسرائيل موقعين بدل الموقع الواحد، بينهما قاعدة في حماه يعتقد أنها تضم صواريخ أرض-جو وصلت أخيراً من ايران. خلافاً للهجومين السابقين، لم توجه دمشق ولا ايران أصابع الاتهام مباشرة الى...