السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جبل محسن يحسم المعركة بتحديد الفائز المسيحي

المصدر: طرابلس - النهار
رولا حميد
Bookmark
جبل محسن يحسم المعركة بتحديد الفائز المسيحي
جبل محسن يحسم المعركة بتحديد الفائز المسيحي
A+ A-
تنتظر المعركة الانتخابية في دائرة الشمال الثانية مفارقة فريدة قلما تتكرر، ولا تعيشها أي دائرة أخرى، وما يميزها هو حسم غالبية المقاعد السنية بالقاعدة السنية العريضة، الغالبة، لتبقى مقاعد الأقليات المسيحية-روم أرثوذكس وموارنة- بانتظار من يرفدها بأصوات تفضيلية تمكن كلا من المرشحين للورود إلى جدول الاحتساب بكمية اصوات معبرة عن ثقل رمزي، وقد تأتي النتائج هزيلة تجعل المرشحين عرضة للانتقاد بسبب الحجم الضعيف الذي لا يمكن لها أن تحقق إلا مثله.ففي معركة حامية كطرابلس، يفترض أن يؤمن كل من السنة الأصوات الكافية لوصوله الشخصي، وربما لمقعد آخر معه، حيث يعتبر من الصعوبة بمكان أن تحقق لائحة واحدة أكثر من مقعدين سنيين في طرابلس، بوجود أسماء وازنة تاريخيا.فهناك لائحة المستقبل وفيها اسمان وازنان هما الوزير السابق سمير الجسر، والوزير محمد عبد اللطيف كبارة، مما يرتب على تيار "المستقبل" أن يؤمن حاصلين انتخابيين لإيصال مرشحين عتبة النجاح، وسط ترجيحات أن لا يستطيع التيار تأمين ثالث في دائرة طرابلس بسبب وجود أسماء وازنة مثل الرئيس السبق نجيب ميقاتي، والوزير أشرف ريفي، والوزير فيصل كرامي، ولكل من هؤلاء ثقل معين يؤمن حاصلا واحدا، وبالتالي مقعدا واحدا سنيا في كل لائحة من لوائحهم.وبذلك ينحصر الفوز السني في طرابلس بخمسة أسماء شبه معروفة. ويبقى في الدائرة ثلاثة مقاعد للأقليات -العلوي والأرثوذكسي والماروني- بمقعد واحد لكل منها، وعلى هذه المقاعد يدور التجاذب والصراع.حقيقتان تشهدهما المعركة في هذا النطاق، الأولى، مصدر الأصوات التي يمكن بواسطتها لمرشحي الأقليات الوصول، والحجم المرتقب للناجح منهم، والسؤال الذي يطرح حول هاتين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم