الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: اللائحة الثانية في بعلبك- الهرمل تعبّر عمن كان يدعم الجماعات الإرهابية

نصرالله: اللائحة الثانية في بعلبك- الهرمل تعبّر عمن كان يدعم الجماعات الإرهابية
نصرالله: اللائحة الثانية في بعلبك- الهرمل تعبّر عمن كان يدعم الجماعات الإرهابية
A+ A-

أكد الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله في مهرجان دعم لائحة "الأمل والوفاء" في بعلبك- الهرمل، أنّ اللائحة الثانية في بعلبك- الهرمل التابعة لـ"تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية"، تعبّر عمن كان يدعم الجماعات الإرهابية التي كانت ستجتاح المنطقة
.

ولم تحل الأمطار الغزيرة دون إقامة "حزب الله" مهرجانه الانتخابي في عين بورضاي عند مدخل مدينة بعلبك، دعما للائحة "الأمل والوفاء"، تحت شعار "البقاع على عهدك ووعدك يا نصرالله"، وتقدم الحشود ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير الزراعة غازي زعيتر، رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي، وأعضاء اللائحة في دائرة بعلبك- الهرمل، رئيس المجلس التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس السياسي السيد إبرهيم أمين السيد، معاون الأمين العام للحزب حسين خليل، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، وفاعليات سياسية واجتماعية. 

ورأى نصرالله أنه "يجب الحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي وعلى تنوعه، ولذلك كل كلام عن تغيير ديموغرافي هو كذب وافتراء، فهموم أهل المنطقة واحد، سواء من غياب الخدمات، أم التهديد الإرهابي والإسرائيلي".

واعتبر أن "منطقة بعلبك الهرمل عانت الحرمان منذ تأسيس دولة لبنان الكبير، وهذا ما عانت منه بقية مناطق الأطراف في الجنوب والشمال، وهذا يؤكد أن هذه المنقطة عانت الحرمان والإهمال، منذ تأسيس دولة لبنان الكبير، الدولة اللبنانية والحكومات المتعاقبة تعاطت مع كل مناطق الأطراف، التي قيل إنها ضمن دولة لبنان الكبير بحرمان وإهمال، وهذا يؤكد أن الخلفية ليست خلفية طائفية".

وقال: "نحن ننظر إلى المنطقة وإلى أهلها جميعا، بمعزل عن أي انتماء لهم، كأهل وأخوة، ومعنيون بمصير واحد وأمن واحد، ولا يجوز في أي مرحلة أن يلجأ أحد إلى تقسيم الناس وتحريضها من أجل الفوز بمقعد نيابي. أول ما يجب التأكيد عليه هو أن منطقة البقاع عموما كانت ولا تزال تحظى بتنوع".

ورأى أن "حجم الخدمات كان كبيرا من العام 1992، ومع ذلك ندعو الذين يتحدثون عن الإنماء إلى المقارنة، بين ما كانت عليه المنطقة قبل العام 1992 واليوم، طبعا هي ليست كافية ولا مقنعة، منذ العام 1992 كان أول حضور لنا في المجلس النيابي، والحضور كان على خلفية سياسية، هي تمثيل المقاومة والدفاع عنها، وأنا قلت في كل الخطابات، وكنت واضحا في هذا المجال، ومع ذلك لم نتخل عن واجبنا في خدمة المنطقة وإنمائها". 

وذكر أن "هدف المهرجان اليوم في بعلبك ورياق هو دعم لائحة زحلة القرار والخيار ولائحة الامل والوفاء في بعلبك الهرمل، والقضايا مشتركة بين الدائرتين، لائحة زحلة هي لائحة مؤلفة من شخصيات سياسة وازنة من ابناء منطقة زحلة ولحزب الله فيها مرشح واحد هو مرشح مشترك بين حزب الله وحركة امل".

وتابع: "هدفنا بالمشاركة في لائحة زحلة هو المشاركة بالتمثيل والمسؤولية وخدمة المنطقة، والشركاء في اللائحة هم شخصيات مستقلة وطنية لهم خياراتهم، ونحن لا نهدف لمصادرة قرار احد ولكن نلتقي معهم على الخدمة والتمثيل والخيارات الكبرى".

وقال: "في بعلبك الهرمل اللائحة تعبر عن موقف المنطقة المقاومة وموقفها من القضايا الكبرى الاستراتيجية والداخلية. لو فاز احد في بعلبك الهرمل من خارج لائحة الامل والوفاء فالأمر من لوازم القانون النسبي ومن مقتضيات التنوع في المنطقة ونحن ارتضينا ذلك بقبولنا للقانون النسبي". 

وإذ خاطب أهالي المنطقة، بالقول: "يا أهل زحلة وبعلبك: الحماية السياسية للمقاومة توفرها أصواتكم"، أضاف: "اللائحة الثانية في بعلبك الهرمل، هي لائحة من يقول إن سلاحكم غير شرعي، ويعلن الانتماء للمحور الآخر. البعض من اللائحة الثانية ينافق على الناس والأهالي في بعلبك الهرمل وزحلة وغيرها، من الدوائر وأصواتكم هنا مسؤولية أكيدة وحاسمة"، مؤكدا "لدينا عيوب ونواقص، وأعدكم أننا سنعالج هذه النواقص، وأن نخدم المنطقة، وبوحدتنا الوطنية نقوم بذلك ونحمي هذه المنطقة وكل الوطن".

وقال: "للمرة الأولى في هذه الانتخابات، سمعنا لغة للتفريق الطائفي والمناطقي، ومن المعيب اليوم أن نتكلم بهذه المنطق المناطقي بقاعي وجنوبي، وكل من يثير هذه الحساسيات يخدم العدو الإسرائيلي وأعداء المقاومة من حيث يعلم أو لا يعلم، ومن يتحدث بهذه اللغة يريد إيقاع الأحقاد والفرقة بين أبناء الصف الواحد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم