الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

استقالة هرموش من قيادة "الجماعة الاسلامية": مزيد من الحصار والإضعاف... فمَن المستفيد؟

المصدر: "النهار"
ابرهيم بيرم
Bookmark
استقالة هرموش من قيادة "الجماعة الاسلامية": مزيد من الحصار والإضعاف... فمَن المستفيد؟
استقالة هرموش من قيادة "الجماعة الاسلامية": مزيد من الحصار والإضعاف... فمَن المستفيد؟
A+ A-
سواء صحّت المعلومة التي راجت خلال الساعات الأخيرة، والتي تقول ان الاستقالة المفاجئة لرئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" النائب السابق اسعد هرموش من منصبه أتت بناء على صفقة أُبرمت في ليل، ثمنها ان يبلغ (هرموش) لاحقاً مقعداً وزارياً يؤمّنه له "تيار المستقبل"، أم ان وراء الاستقالة قراراً ذاتياً يعبّر عن احتجاج ضمني على ما وصلت اليه احوال هذا التنظيم من تقلص وتراجع وعجز عن الفعل والحضور، فالثابت ان هذه الاستقالة تمثل ضربة مادية ومعنوية قاسية لهذا الاطار السياسي الاسلامي الاعرق في لبنان عشية الاستحقاق الانتخابي الذي هو في الاساس مقياس عملي ينتظره الجميع ليظهر حيثية اي واحد منهم ويبرز مدى تفاعل الناس معه عبر كمّ المقاعد النيابية التي يحصّلها. فالشخصية المستقيلة ليست شخصية عابرة، بل هو احد الاقطاب التاريخيين لـ"الجماعة" التي يُنظر اليها دوماً على اساس انها فرع لتنظيم "الاخوان المسلمين" في الساحة اللبنانية، فضلا عن انه احد القيادات التي لا تغادر واجهة العمل الحزبي منذ اواخر عقد الثمانينات، وخصوصا بعدما نجح في تبوؤ مقعد نيابي باسم "الجماعة" عن دائرة الضنية في الشمال في اول دورة انتخابات جرت بعد الشروع في تطبيق اتفاق الطائف عام 1992.واذا كان العارفون بتاريخ "الجماعة الاسلامية" في لبنان لا يدرجون عادة اسم هرموش كواحد من الآباء المؤسسين للتنظيم الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم