السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الرهائن الفرنسيون السابقون في النيجر عادوا الى فرنسا \r\n

المصدر: (ا ف ب)
A+ A-

بعد اكثر من ثلاثة اعوام في صحراء منطقة الساحل، التقى اربعة رهائن فرنسيين سابقين في باريس عائلاتهم بينما تطرح تساؤلات عن فدية قد يكون تم دفعها.


ووصل الرهائن السابقون دانييل لاريب (62 سنة) وتيري دول (32 سنة) وبيار لوغران (28 سنة) ومارك فيريه (46 سنة) الى مطار فيلاكوبلي العسكري بالقرب من باريس حيث كان في استقبالهم عائلاتهم والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.


ورافق الرهائن الاربعة في رحلتهم وزيرا الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان ايف لودريان. وقد بدا عليهم النحول لكن اثنين منهم كانا مبتسمين والاثنين الآخرين اكثر تحفظا. وقد عانقوا افراد عائلاتهم واقربائهم فور وصولهم.


والتقى دانييل لاريب زوجته فرنسواز التي كانت خطفت معه في 16 ايلول 2010 في النيجر وافرج عنها بعد خمسة اشهر.


ولكن علائم التعب بدت بشكل اوضح على تيري دول ومارك فيريه وبيار لوغران.


وافرج عن الفرنسيين الاربعة الذين كانوا يعملون في شركتي اريفا وساتوم الفرع من فينسي، الثلثاء في مالي بعد اكثر من ثلاث سنوات امضوها في الصحراء، في ما اعتبره تيري دول "تجربة الحياة".


وبعد الفرح باللقاء، قال الرئيس الفرنسي الذي يواجه صعوبات سياسية كبيرة وتراجعت شعبيته الى ادنى المستويات، على ارض المطار "انها فرحة كبرى" و"نبأ سار لفرنسا".


وحيا هولاند "شجاعة" الرهائن السابقين و"تفاني" عائلاتهم.


كما كرر "امتنان" فرنسا للرئيس النيجري محمدو يوسفو الذي قالت السلطات الفرنسية انه لعب دورا حاسما. وقال انه "هو من اجرى مع فرقه المشاورات اللازمة للتوصل الى اطلاق سراحهم".


وتحدث الرئيس الفرنسي عن مفاوضات "شاقة وطويلة وصعبة".


وقد اعلن مصدر قريب من المفاوضين النيجريين لوكالة فرانس برس ان بين عشرين و25 مليون أورو دفعت لاطلاق سراح الرهائن. وقال هذا المصدر ان "بين 20 و25 مليون يورو دفعت للتوصل الى الافراج عن الرهائن الفرنسيين".


واوضح ان هذا المبلغ استخدم لدفع مبالغ الى الخاطفين والوسطاء الذين يتحركون على الارض ولعبا دورا مهما للتوصل الى اطلاق سراح المخطوفين. ولم يحدد المصدر الجهة التي دفعت الفدية اذ ان فرنسا اكدت انها لم تدفع اي اموال.


ا

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم