أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه المبعوث الاممي الأخضر الابرهيمي، أن "وقف دعم الارهابيين والضغط على الدول الراعية هو الاساس لتهيئة الظروف المؤاتية للحوار ووضع اليات واضحة لتحقيق الاهداف المرجوة منه"، مشددا على أن "الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة رسم مستقبل سوريا واي حل يتم التوصل اليه أو الاتفاق حوله يجب ان يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيداً من اي تدخلات خارجية".
واعتبر الاسد أن "نجاح اي حل سياسي يرتبط بدعم المجموعات الارهابية والضغط على الدول الداعمة لهم والتي تسهل دخولهم الى سوريا".