إضراب مفتوح لأساتذة مدارس "الليسيه الفرنسية"... " لا عودة الى الوراء"

ككرة الثلج بلغت الأزمة التربوية ذروتها. فمنذ اقرار #سلسلة_الرتب_والرواتب وضع ملف زيادة الأقساط في #المدارس الخاصة على نار حامية. نار اشتدت حماوتها أمس واليوم في مدارس الليسيه الفرنسية بفروعها الخمسة... لجان الأهل تحتكم للقضاء المستعجل لرفع الضرر، والأساتذة يخوضون جولة جديدة من المواجهة لاستعادة حقوق منحهم إياها قانون سلسلة الرتب والرواتب 46 فبدأوا بإضرابٍ مفتوح.لا عودة الى الوراءأعلنت لجنة الأساتذة في مدرسة الليسيه الفرنسية بفروعها، فردان، بيروت، طرابلس، نهر ابراهيم والنبطية انها اتخذت بالتصويت قراراً بالاضراب المفتوح عن العمل ابتداء من الخميس "بسبب تمنّع الإدارة عن دفع سلسلة الرتب والرواتب، واتخاذ إجراءات كخصم أيام الإضراب الذي دعت إليه نقابة المعلمين في المدارس الخاصة بعدما كانت قد بدأت بتطبيق تصحيح الرواتب على أساس قانون 46/2017 المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب باستثناء الدرجات الست. أما عن شهر نيسان، فقد تبلّغ الأساتذة أن هذه الزيادة سوف تُنتقص من رواتبهم لتعود الى ما كانت عليه قبل اقرار السلسلة" وفق رئيس لجنة الأساتذة في الليسيه الفرنسية – اللبنانية الكبرى غادة فهد، التي أشارت في حديث لـ"النهار" الى أن "البعثة العلمانية الفرنسية اتخذت هذا الإجراء وتبرره بأنه نتيجة لقرار قاضية الأمور المستعجلة في بيروت هلا نجا الذي استحصلت عليه لجنة الأهل في المدرسة والقاضي بتجميد الزيادة على الأقساط المدرسية الواردة في موازنة المدرسة والبالغة 17 في المئة".يرفض أساتذة مدارس الليسيه الفرنسية العودة إلى الوراء وتقاضي رواتبهم كما كانت عليه قبل اقرار السلسلة، خصوصاً أنهم لم يحصلوا بعد على الدرجات الست وكانوا قد وافقوا سابقاً على الانتظار الى حين توصل المدرسة والأهل الى اتفاق...