شكلت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى واشنطن في هذا التوقيت الدولي بالذات نقلة نوعية في العلاقات الاميركية - الفرنسية، حيث بدا واضحا ان الرئيس الفرنسي عمل كل ما في وسعه لنسج علاقة حميمة مع مضيفه الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي لاقاه في منتصف الطريق بإبراز حرارة الترحيب، و ذلك بعدما قام الاخير بتسليف ترامب موقفا دوليا مهما من خلال قبوله مشاركة بلاده في الضربة الثلاثية التي جرى توجيهها الى نظام بشار الاسد. و كان واضحا ان ماكرون امن جانبا كبيرا من نجاح زيارته بسبب تلبيته طلب ترامب في الانضمام الى تحالف ثلاثي مع بريطانيا، مما اضفى على زيارة ماكرون هذا الطابع الخاص.&n...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول