خريطة طريق لمكافحة تلوّث بحيرة القرعون ونهر الليطاني... ماذا في التفاصيل؟ (صور)

تبذل الحكومة جهوداً لمتابعة خريطة الطريق لمكافحة تلوث بحيرة #القرعون ونهر #الليطاني من خلال لجنة الإشراف على حسن تطبيقها، والتي يواكب اجتماعاتها رئيس الحكومة سعد #الحريري في السرايا الكبيرة. الخوف من عدم التنفيذ  هذا الأمر كان على نار حامية قبل أشهر قليلة من الحملة العملية للانتخابات النيابية وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة سعد الحريري وتنظيم وحدة التنمية في رئاسة مجلس الوزراء في السراي الكبير. اللجنة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 32 تاريخ 9/5/2014 تعرف بـ" لجنة الاشراف على حسن تطبيق خريطة الطريق لمكافحة تلوث بحيرة القرعون ونهر الليطاني" وهي مؤلفة من ممثلي وزارات البيئة، الطاقة والمياه، الصناعة، الزراعة، الداخلية والبلديات ، الصحة العامة، الداخلية والبلديات، اضافة الى المؤسسات والادارات العامة الأخرى من مؤسسة مياه البقاع، الحملة الوطنية لنهر الليطاني، مجلس الانماء والاعمار، المجلس الوطني للبحوث العلمية والبلديات كلها والأمانة العامة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، على ان تقدم التقارير عن تقدم العمل كل 6 أشهر الى مجلس الوزراء.  قد يشك المواطن في حسن سير هذه الخريطة ولا سيما أننا ننشر صورتين فوتوغرافيتين للحوض الأعلى لنهر الليطاني بعدسة احد الناشطين البيئيين تعكس واقع التلوث الخطير في نهر التلوث، وتقابلهما صور أخرى من مؤسسة ابرهيم عبد العال للتنمية المستدامة للنهر وروافده "متعافى" وبحيرة القرعون غير ملوثة وصافية جداً، وهي الخاتمة السعيدة بعد الانتهاء من خريطة الطريق.  في الكواليس ... المال مؤمن من البنك الدولي. انطلاقاً من ذلك، تنشر  "النهار" المعلومات الحصرية المتوافرة من الاجتماع، الذي جمع أعضاء اللجنة بالرئيس الحريري في السراي الكبير، وتتضمن عرضاً سريعاً من لجنة الاشراف قدمته الدكتورة منال مسلم وعرض آخر للملخص العملي للتوصيات الواردة الى رئاسة مجلس الوزراء ومن اللجنة ومن محافظي البقاع وبعلبك – الهرمل وجبل لبنان وجهات...