الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القرار الظنّي طلب الإعدام للمتهم بقتل زوجته ندى بهلوان... لهذا حصلت الجريمة!

المصدر: "النهار"
القرار الظنّي طلب الإعدام للمتهم بقتل زوجته ندى بهلوان... لهذا حصلت الجريمة!
القرار الظنّي طلب الإعدام للمتهم بقتل زوجته ندى بهلوان... لهذا حصلت الجريمة!
A+ A-

أصدر قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات قراره الظني في قضية قتل ندى بهلوان ببندقية "بومب اكشن" في 22 كانون الثاني الماضي في محلة رأس النبع. وطلب عقوبة الإعدام لزوجها الموقوف في هذه الجريمة بعدما اعتبر فعله من نوع جناية المادة 549 في قانون #العقوبات.

وذكرت وقائع القرار ان المغدورة بهلوان قُتلت نتيجة اصابتها بطلقات نارية في محلة بشارة الخوري - رأس النبع تحت بناء زنتوت حوالى السابعة الا ربعاً صباحا حين صودف وجود المؤهل اول ع. ح. في المحلة، وشاهد شخصا يرتدي النقاب ويترجل من سيارة من نوع "هيونداي" تحمل لوحة ايجار حاملا بندقية من نوع "بومب اكشن" ساق قصير، متوجها مباشرة نحو المغدورة مطلقا عليها النار فأرداها. ثم عمد الى الهروب في السيارة فلحق به واطلق النار في اتجاهه محاولا ايقافه، فأصاب السيارة الهاربة بثلاث رصاصات، الا ان الجاني تمكن من الفرار. وتبين بنتيجة التحقيقات انه المدعى عليه فادي. غ. ع. الذي تزوج من المغدورة بعدما كان تأهل من اخرى ورزق منها ثلاث بنات خلال التسعينات. ثم طلّقها ورزق من المغدورة ولداً . وبدأت المشاكل الزوجية بينهما فمكثت المغدورة عند اهلها ورعت ولدها واولاد المدعى عليه. وبالتحقيق مع المدعى عليه اعترف بما اسند اليه، وافاد انه في تاريخ 18/1/2018 ذهب الى مفرزة بيروت القضائية لمشاهدة ولده الذي رفض ان يصطحبه، فأيقن ان زوجته واهلها يحرضونه على ذلك. وعقد العزم على قتل زوجته بعدما كانت الفكرة راودته مرارا . فتحضر للامر بان قام باستبدال البندقية التي كان اشتراها في 22 او 23 كانون الاول لانها معطلة واستبدلها قبل يومين من الحادث ببندقية جديدة من محل قاسم قانصو. وفي 21 كانون الثاني استأجر سيارة من نوع "هيونداي" لون جردوني وركنها في مرأب منزله في محلة الخندق الغميق. وفي صباح اليوم التالي توجه بها نحو منزل المغدورة مرتدياً النقاب ومتسلحاً ببندقيته وتربّص بها، وعندما شاهدها تترجل من السيارة قصدها واطلق النار عليها فأصابها في صدرها. وعندما هوت اطلق طلقين ناريين على رأسها إمعانا في قتلها ثم فر بالسيارة. وتوجه الى منطقة ضهر البيدر وقام بركن سيارته على طريق مفرق عين الصحة فالوغا، تاركا البندقية وعباءته في داخلها. واستقل باص ركاب الى بلدة مقنة ومنها الى مشاريع القاع ودخل الاراضي السورية حيث اقام، ثم عاد وسلًم نفسه الى مركز مشترك لـ #حزب_الله والجيش السوري فتم تسليمه الى الامن العام اللبناني في السادس من شباط الماضي.

واعتبر القرار الظني ان الموقوف مهّد لجريمته وخطط لها، اذ استبدل بندقيته غير الصالحة ببندقية جديدة واستأجر سيارة لاستعمالها في تنقله وتحسبا لفراره. وارتدى النقاب لئلا يعرفه احد متربصا بفريسته وعاقدا العزم على قتلها فيكون بذلك قد قتل المغدورة عمداً. وينطبق فعله على الجرم المعاقب عليه في المادة 549 في قانون العقوبات.

وظن به بجنحة المادة 73 في قانون الاسلحة لنقله سلاح صيد بلا ترخيص، موجباً محاكمته امام محكمة الجنايات في بيروت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم