الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماليزيا تحقّق في اغتيال عضو "حماس" فادي البطش: العائلة تتّهم "الموساد"

المصدر: أ ف ب
ماليزيا تحقّق في اغتيال عضو "حماس" فادي البطش: العائلة تتّهم "الموساد"
ماليزيا تحقّق في اغتيال عضو "حماس" فادي البطش: العائلة تتّهم "الموساد"
A+ A-

بدأ اطباء شرعيون في #ماليزيا اليوم تشريح جثمان #فادي_البطش، المهندس الكهربائي في حركة "حماس" الذي اغتيل في احدى ضواحي كوالالمبور.

وفي وقت اتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "#الموساد" باغتياله، نفى وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن عملية قتله كانت عبارة عن "تصفية حسابات". 

وقتل البطش (35 عاما) برصاص اطلقه مسلحان كانا على متن دراجة نارية، وفقا للسلطات الماليزية.

واكد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي السبت، في تصريحات نقلتها وكالة الانباء "برناما"، ان البطش كان "مهندسا كهربائيا وخبيرا في صنع الصواريخ".
واضاف: "اصبح على الارجح عنصرا مزعجا لبلد معاد لفلسطين". وافاد ان البطش كان يفترض ان يتوجه السبت الى تركيا لحضور مؤتمر دولي. 

واغتيل البطش فيما كان يغادر منزله، متوجها الى مسجد لاداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور.

وفي موقع الجريمة، دلت العلامات التي وضعتها الشرطة على أن 14 رصاصة استخدمت في قتله، أصاب بعضها الجدار.

وكانت "حماس" أعلنت السبت اغتيال البطش، موضحة انه كان عالم متخصص بمجال الطاقة وعضو في الحركة.

من جهته، أعلن قائد الشرطة الماليزية محمد فوزي هارون تشكيل فريق للتحقيق في عملية القتل. إلا أنه رفض الحديث عن دوافع الجريمة، أو الجهة المتورطة فيها. وأظهر رسم للمشتبه فيهما، وفقا للشهود، أن ملامحهما أوروبية. لكن الشرطة لم تتمكن من تأكيد ذلك، على ما قال هارون للصحافيين اليوم. 

ولدى سؤاله عن وجود أدلة تشير إلى تورط أجانب، اجاب: "لا يزال من المبكر استنتاج ذلك. نريد التأكد من اجراء تحقيق كامل. لا نزال نحقق في الدوافع. ادعو الجميع إلى عدم استخلاص الاستنتاجات" قبل احراز تقدم في التحقيق.

ولم تجر أي اعتقالات بعد، بينما لم يتم العثور على السلاح الذي استخدم في عملية القتل، وفقا لهارون الذي دعا الشهود إلى الادلاء بشهاداتهم.

لكن عائلة البطش اتهمت في بيان "جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله". وطالبت "السلطات الماليزية باجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار".

وقال السفير الفلسطيني في كوالالمبور انور الآغا إنه ستتم إعادة جثمان البطش إلى الأراضي الفلسطينية ليتم دفنه بعد تسليمه الى عائلته.

واتهم محمد شداد (17 عاما)، احد اقرباء البطش ايضا، "الموساد" باغتياله. وقال الطالب المقيم قرب منزل البطش في كوالالمبور، لـ"فرانس برس": "من الواضح انها ضربة للموساد. فادي كان ذكيا جدا، واي شخص ذكي يشكل تهديدا لاسرائيل".
واضاف: "فادي كان عضوا في "حماس"، ويعرف كيف يصنع صواريخ. لذلك كانت اسرائيل تعتبره خطيرا". 

وكان البطش الذي يعيش في ماليزيا منذ 10 اعوام، اماما في المسجد الواقع قرب منزله ومتزوجا وابا لثلاثة اولاد.

وأكد احمد ابو بكر (33 عاما) الذي يدرس في ماليزيا انه كان يعرف البطش منذ عامين، و"كان يدعو الى الخير. لم يلق اي خطبة تنم عن كراهية يوما. صدمت بمقتله".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم