الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

براغيد من القبيات: من يشتري صوتك اليوم يبيعك غدا

المصدر: "النهار"
عكار ـ ميشال حلاق
براغيد من القبيات: من يشتري صوتك اليوم يبيعك غدا
براغيد من القبيات: من يشتري صوتك اليوم يبيعك غدا
A+ A-

عقدت منسقية عكار في حزب "القوات اللبنانية" ندوة في بلدة القبيات بعنوان "الحاليات السياسية"، في حضور مدير مكتب رئيس الحزب إيلي براغيد، الأمينة العامة للحزب الدكتورة شانتال سركيس، مرشح القوات في عكار العميد وهبي قاطيشا، منسق الحزب في المنطقة جان الشدياق، عضو المجلس المركزي في الحزب والمنسق السابق لعكار الدكتور نبيل سركيس وفاعليات المنطقة. قدمت اللقاء الآنسة ريتا الزريبي.


وأكد براغيد في مداخلة أن "شراء الأصوات كما يدل عليه إسمه هو عملية بيع وشراء، فمن يشتريك اليوم يبيعك غدا، ومن يدفع يسقط مجتمعا بكامله لأنه يلغي مفهوم الديمقراطية والإنتخابات. والأسوء أن البعض يبيعون صوتنا إلى خارج الحدود. صوتنا هو أغلى ما نملك ولا يقدر بالمال. إنه مرتبط مباشرة بحريتي وكرامتي. ومن يمثل الناس فعليا لا يحتاج للدفع. "صار بدا" أن نعطي صوتنا الذي دفع ثمنه دما إلى من يستحقه وليس من يشتريه".


وقال: "منذ صغرنا نسمع أن عكار محرومة، وأنا أقول إن عكار التي قدمت رجالا يوزعون الشرف والكرامة والتي هي معقل الجيش اللبناني هي عكار الغنية. أما بالمفهوم الإنمائي فهي فعلا محرومة. والعمل الحزبي في عكار هو من أصعب ما يمكن لأن التواصل صعب جدا مع المحازبين خاصة بعد اضطرارهم للنزوح إلى العاصمة للعمل. "مش هينة تكون قواتي بعكار" فمن السهل أن يكون المرء قواتيا في المتن مثلا أو جبيل أما عكار فهي الترجمة الفعلية لعبارة "مش هينة تكون قوات".


ولفت إلى أن "المحازبين كانوا يقولون دائما إن القوات اللبنانية موجودة في لبنان من عين قبل إلى القبيات، نحن نعتبر القبيات مركز ثقل. وأعترف أننا كقوات لبنانية مقصرون جدا تجاه عكار ولكننا منذ 2005 بدأنا خطوة خطوة في تفعيل دورنا في هذه المحافظة ورغم أن كان الفعلة كانوا قلة إلا أنهم فعالون جدا. وكنا نعتبر أن قولنا من عين قبل إلى القبيات يقتصر على التواجد القواتي ولكن اليوم القوات رشّحت فعليا في مرجعيون وفي القبيات".


وشدد على أن "الوجود القواتي على امتداد الوطن لم يأت عبثا بل بسبب جهد بناء وحثيث. واستشهد بقول رئيس الحزب "علينا أن نضع الهدف نصب أعيننا ونعمل عليه حتى آخر دقيقة بمعزل عن الأرقام وعدد النواب في كتلتنا، بل أن نعمل حتى آخر دقيقة".


ورأى أن "القوات تؤمن بأنه لا يوجد مستحيل. فأن يخوض هذا الحزب المعركة الإنتخابية بمرشح في عكار كان مستحيلا، "وها نحن اليوم في عكار في لقاء سياسي مع مرشحنا في عكار العميد وهبي قاطيشه. ونحن بكل بساطة قوات لبنانية لا نفرق بين مرشحينا فكل مرشحينا إسماؤهم قوات وعائلاتهم لبنانية".


ونوه ب "منظومة القيم والمبادىء التي يفرضها رئيس الحزب على كل المحازبين"، قائلا: "يفرض علينا الحكيم منظومة قيم ومبادئ، الآن القواتي أصبح رائدا في مجتمعه ومفخرة لنا. فمهما قمنا بحملات إعلامية لا يوجد من يعطي مثلا عن القوات بقدركم، ونقول للناس لا تسمعوا بل انظروا. فقد قال الإمام علي بن أبي طالب أن بين الحق والباطل أربعة أصابع واضعا أصابعه بين عينه وأذنه، فكل ما تسمعه بأذنك باطل وكل ما تراه بعينك هو الحق، ونحن لا نريد أن يسمعوا عما نفعله بل أن يروه على أرض الواقع".


وختم كلمته بقوله: "ما الهم أن نفتح مراكز خالية من الناس؟ ما الهم أن نحمل أعلام القوات إذا كان من يحملها لا يعرف لماذا يحملها؟ ولا منة لأحد إذا وظف أو قدم خدمات ولكن المنة فقط للشهيد لأنه قدم روحه دون مقابل. والحكيم يقول عكار تفهمني وأفهمها، عكار صوتي وأنا صداها، عكار وفية وأبية فلتظهروا هذا الوفاء في 6 أيار".


قاطيشا

أما قاطيشا فقد اعتبر أن "القوات اللبنانية لا تؤمن بالإقطاع ولا بالإرث السياسي. بل بالكفاءة وإيصال من يستحق".


وقال: "أفتخر أنني كنت أول جنرال في الحزب ومن بعدي كثر عدد الجنرالات في القوات اللبنانية. ومن يتعاطى بالشأن العام هو في خدمة الناس. نواب القوات اللبنانة لم تشبهم شائبة لمدة 13 سنة، وجميعكم يعرف مسار وزرائنا ونوابنا في بناء الدولة".


الشدياق

أما الشدياق فشدد على "السعادة العارمة للعكاريين بوجود مدير مكتب رئيس الحزب بينهم، معتبرا "حارس حارس الهيكل وكاتم أسراره بيننا. واكتسب إيلي براغيد صفة القائد فهو يجمع في شخصه كل صفات المقاتل والقائد في نسكه وزهده ووجوده بينا يعني الكثير".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم