أم وابنتها تتنافسان على عدد المعجبين في إنستغرام... من سيفوز؟

معظمنا لا يتقبل فكرة دخول الأمهات إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن في واقعة قد تبدو غريبة تتنافس الأم جينا وارد (32 عامًا) وهي أم لطفلين، مع ابنتها كلوي (15 عامًا) في الحصول على عدد أكبر من المتابعين والإعجابات على صفحة كل منهما في إنستغرام، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.  

وبحسب ما ذكر أن جينا لديها مايقارب الـ7000 متابع وكلوي لديها 9600 متابع مما جعل المعركة بين الأم وابنتها أكثر حماسًا. وذكرت جينا أنها سعيدة بكونها أماً لابنة مثل كلوي لأنّها تعطيها الفرصة بأن تجدد شبابها من خلال التقاط الصور ومشاركتها مع المعجبين بالرغم من وجود عدد كبير من الأشخاص الذين ينتقدون ما تقوم به. وأضافت الأم قائلة: "تقوم كلوي بوضع مكياجها قبل أن تنام لتستيقظ وتلتقط السيلفي".

وتتابع جينا حديثها: "أرتدي الثياب نفسها التي ترتديها كلوي ما يثير غيظ ابنتي ويولد جدالاً معها. لكن أصدقائي يشجعوني ويرون أن صوري تبدو جيدة".

وتدّعي الأم أنها لم تظهر أبداً بدون مكياج لفترة طويلة لأنها تشعر بالثقة والأمان. وفي حديثها عن ابنتها كلوي، فصرّحت الأم أنّ "وضعها في المدرسة تحسّن لأن ثقتها بنفسها ازدادت، فعندما كانت طالبة وتبلغ فقط 10 أعوام كانت تمتلك مجموعة كبيرة من لوازم الماكياج بمبلغ يقارب 3000 دولار وكانت تضع رموشاً اصطناعية وتسرح شعرها وتضع الماكياج قبل الذهاب إلى المدرسة".

وقالت كلوي: "أشعر براحة عندما أضع الماكياج وتزداد ثقتي بنفسي، ففي كثير من الأحيان أتلقى رسائل من المعجبين ولكنني أصدهم وأخبر أمي بتلك الرسائل. أعتبر أمي رفيقتي ولكن أنصحها بأن تتوقف عن نشر صورها في إنستغرام وأن تأخذ نصيحتي على محمل الجد".

وتضيف الإبنة: "تمثل صور السيلفي جزءًا من حياتنا اليومية لذلك لدينا مساحة في المنزل لإلتقاط الصور ولا داعي للقلق بشأن الإضاءة والمرايا، فأنا أحمل دائماً مصباحين في المنزل ولدي أيضّا أربع مرايا كبيرة خاصة لصور السيلفي".
هذا الركن الخاص لإلتقاط الصور هو مكان مثالي لعرض نتائج عمليات التجميل التي خضعت لها جينا وأنفقت حوالى الـ2000 دولار. وعبرّت جينا عن فرحتها بأنها راضية عن شكلها ووجودها عاى مواقع التواصل الإجتماعي وزادت ثقتها بنفسها 100% وهي الآن تطمح ببناء مشروع تجاري في إنستغرام لكيفية تعليم وضع الماكياج.  

.