السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سوريا: استمرار إجلاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دوما... 29 حافلة خرجت حتّى الآن

المصدر: أ ف ب
سوريا: استمرار إجلاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دوما... 29 حافلة خرجت حتّى الآن
سوريا: استمرار إجلاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دوما... 29 حافلة خرجت حتّى الآن
A+ A-

تتواصل منذ صباح اليوم التحضيرات لإجلاء دفعة جديدة من مقاتلي "جيش الاسلام" ومدنيين من مدينة دوما، من المرجح أن تكون الأخيرة، تمهيداً لاستعادة الجيش السوري كامل #الغوطة_الشرقية، وفقا للاعلام الرسمي.

وتشكل دوما منذ أيام محور اهتمام المجتمع الدولي، اثر تقارير عن هجوم كيميائي مفترض السبت أسفر، وفق مسعفين واطباء، عن مقتل أكثر من 40 شخصا، ودفع بدول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، الى التلويح برد عسكري.

وأوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن "عملية إخراج إرهابيي جيش الإسلام وعائلاتهم من مدينة دوما مستمرة، تمهيداً لاعلانها خالية من الإرهاب".

ودخلت صباح اليوم 95 حافلة الى دوما، وفق الاعلام الرسمي، خرج منها حتى الآن 29 تنقل مقاتلين ومدنيين الى نقطة تجمع عند اطراف الغوطة الشرقية، بانتظار اكتمال القافلة قبل انطلاقها الى مناطق سيطرة فصائل موالية لانقرة في شمال سوريا.

وكانت دوما الجيب الأخير لمقاتلي المعارضة قرب دمشق. وخرج منها الأسبوع الجاري أربع دفعات من المقاتلين والمدنيين، بموجب اتفاق إجلاء أعلنته دمشق الأحد، بعد يومين من القصف العنيف وغداة تقارير عن هجوم بـ"الغازات السامة".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "من المرجح أن تنتهي عملية الاجلاء قبل دخول خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية" الذين أرسلتهم المنظمة الى سوريا للتحقيق في الهجوم المفترض، ومن المتوقع أن يبدأوا عملهم السبت.
وأوضح أن "غالبية مقاتلي جيش الاسلام خرجوا من دوما". 

وأقلت القافلة الأخيرة المكونة من 85 حافلة نحو 4 آلاف شخص ليل الخميس- الجمعة. ووصلت عصر اليوم الى منطقة الباب شمالا، على ما افاد مراسل "فرانس برس".

وفي أول تعليق لـ"جيش الاسلام" على الاتفاق، بعد ايام على بدء تنفيذه، قال رئيس مكتبه السياسي ياسر دلوان الخميس: "طبعاً الهجوم الكيميائي هو ما دفعنا للموافقة".

وكان فصيل "جيش الاسلام" سلم كامل أسلحته الثقيلة للقوات الروسية. وغادر قائده عصام بويضاني الاربعاء دوما، وفق المرصد السوري.

وبموجب اتفاق الإجلاء، بدأت الشرطة العسكرية الروسية الخميس تسيير دوريات في دوما، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

ولطالما اعتبرت القوات الحكومية استعادة الغوطة الشرقية هدفاً رئيسياً، باعتبارها احدى بوابات دمشق، وشكلت تهديداً للعاصمة التي قتل فيها المئات جراء قذائف الفصائل المعارضة منذ العام 2012.

وخلال الهجوم لاستعادة الغوطة الشرقية منذ 18 شباط، وثق المرصد السوري مقتل أكثر من 1700 مدني في القصف العنيف.

ومنذ التقارير حول هجوم كيميائي، لوحت دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، بشن ضربة عسكرية في سوريا.
وبعدما بدا خلال اليومين الماضيين، ان تنفيذ الضربة وشيك، أضفى تصريح لرئيس الاميركي دونالد لترامب ضبابية على الوضع، إذ قال الخميس: "لم أقل قط متى سيشن هجوم على سوريا. قد يكون في وقت قريب جدا او غير قريب على الاطلاق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم