انتشر مساء اليوم خبر عن قيام سيارات تابعة للسفارة الأميركية بتوجيه تحذيرات للسكان القاطنين في محيطها للابتعاد عن النوافذ والشرفات، ورُبط الأمر بتطورات الموقف في المنطقة وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب سوريا، واحتمال امتداد تدهور الوضع الأمني الى لبنان.
سكانٌ كثيرون يقطنون في المنطقة نفوا علمَهم بالخبر المتداول وأشاروا الى أن الوضع طبيعي، في حين أكدت معلومات متقاطعة "عدم وجود اجراء خارج عن نطاق المألوف".
ودعا مصدر أمني الى "عدم الانجرار لتضخيم الأخبار واثارة أجواء من الهلع لدى السكان، خصوصاُ ان المعطيات الأمنية حتى الساعة لا تستدعي قرع طبول الحرب في لبنان".