السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

وزير الخارجية الأميركية المُعين يتعهّد الحزم حيال روسيا

المصدر: (ا ف ب)
وزير الخارجية الأميركية المُعين يتعهّد الحزم حيال روسيا
وزير الخارجية الأميركية المُعين يتعهّد الحزم حيال روسيا
A+ A-

يمثل وزير الخارجية الأميركي الجديد أمام مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته في منصبه، حيث يتوقع أن يؤكد لأعضاء المجلس أنه يعتزم اتخاذ مواقف أكثر تشددا حيال روسيا واستنهاض الهمم المثبطة داخل أروقة وزارته التي ينوي ملء الشواغر الكثيرة فيها واعادة تألقها. 

تعقد جلسة الاستماع للوزير مايك بومبيو الذي يشغل حاليا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ في وقت تشهد العلاقات مع روسيا الداعمة لدمشق تصعيدا في التوتر ووسط سجال تجاري مع الصين معرض للتفاقم.

وسيقول بومبيو في تصريحاته التي حضرها "تواصل روسيا التصرف بعدوانية مردها سنوات من السياسة الناعمة حيال هذه العدوانية (...) انتهى ذلك الآن".

وتم اختيار بومبيو للحلول محل ريكس تيلرسون في ما قد يصبح أكثر التغييرات التي يمكن أن يكون لها تداعيات منذ تولي ترامب منصبه قبل 14 شهرا.

وبومبيو ليس غريبا من ترامب حيث كان يحيط الرئيس علماً بما يجري بشكل يومي تقريبا ويتشارك معه الموقف ضد ايران.

لكن في مقتطفات نشرها البيت الأبيض الأربعاء، يقول بومبيو إنه فيما دفعت طهران "ثمنا ضئيلا للغاية" لسلوكياتها، فإن بومبيو وترامب مستعدان لمراجعة الاتفاق النووي "لإصلاح العيوب الأسوأ فيه".

وبينما يدرك ما عرف عن تيلرسون بأنه مسؤول منعزل أثار فشله في ملء شواغر أساسية في الوزارة ذعر النواب، قال بوميو إنه سمع مباشرة من دبلوماسيين أميركيين "عن الشعور بالاحباط امام هذا العدد الكبير من الشواغر، وبصراحة، عدم الشعور بالاهمية".

وسيقول في تصريحاته "سأؤدي الجزء المطلوب مني لملء الشواغر"، مضيفا أنه سيعمل على انعاش روح الفريق الذي سيصبح أساس "ثقافة وزارة الخارجية التي ستستعيد رونقها".

وكرئيس لوكالة الاستخبارات المركزية، سبق وأن مر بوبيو على مجلس الشيوخ حيث انضم 14 ديموقراطيا للجمهوريين في تثبيته في منصبه.

ويبدو أنه ستكون هناك حاجة لديموقراطي واحد على الأقل ليمر بومبيو بنجاح عبر لجنة العلاقات الخارجية التي ستعقد جلسة الاستماع الخميس ويتوقع أن تصوت على بومبيو خلال الأسابيع المقبلة.

وتضم اللجنة 11 جمهوريا وعشرة ديموقراطيين. ولم يتردد الجمهوري راند بول في الإعراب عن معارضته بومبيو بسبب تأييد الأخير حرب العراق وموقفه العدائي من ايران.

لكن السناتور ليندسي غراهام، الذي يعد صقرا جمهوريا في مجال السياسة الخارجية، قال إن بومبيو هو "الرجل المناسب في الوقت المناسب" لقيادة وزارة الخارجية خلال مرحلة "خطيرة" يعيشها العالم.

ولا يزال ترامب دون وزير للخارجية منذ نحو شهر.

وخلال هذه الفترة، هدد بحرب تجارية مع الصين وحمل موسكو ودمشق مسؤولية هجوم يشتبه أنه كيميائي وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا قرب العاصمة السورية، مصعداً لهجته المعادية لروسيا عبر موقع "تويتر" عبر التحذير من أن "الصواريخ قادمة" لضرب سوريا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم