دمشق تدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة إلى دوما للتّحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض

دعت #الحكومة_السورية #منظمة_حظر_الاسلحة_الكيميائية لارسال بعثة من اجل زيارة مدينة #دوما والتحقيق في تقارير عن هجوم كيميائي مفترض وُجهت أصابع الاتهام فيه الى #دمشق، على ما افاد الاعلام الرسمي.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية ان "الوزارة وجهت دعوة رسمية الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لارسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية فيها"، قبل ساعات من عقد مجلس الامن الدولي جلسة حول سوريا.

وتتوعد دول غربية منذ يومين بـ"رد قوي". وتكلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار مهم في "وقت قصير جداً"، بينما أكدت فرنسا انها سترد في حال تخطت دمشق "الخط الأحمر"، بعدما تحدث مسعفون عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في هجوم بـ"الغازات السامة" في مدينة دوما.

واكد المصدر السوري حرص بلاده "على التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية للكشف عن حقيقة الادعاءات التي تروج لها بعض الاطراف الغربية، وذلك لتبرير نياتها العدوانية خدمة لاهدافها السياسية".
وقال إن بلاده "تتطلع الى ان تقوم البعثة بعملها بشفافية كاملة والاعتماد على أدلة ملموسة ذات صدقية". 

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار أميركي بتشكيل "آلية تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة" بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا.

بدورها، أعلنت روسيا أنها ستقدم مشروع قرار آخر للتحقيق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم: "نحن مهتمون بان يشارك الخبراء المستقلون في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية" في هذا التحقيق، غداة تأكيده أن خبراء عسكريين روس توجهوا الى دوما، ولم يجدوا "أثراً" لمواد كيميائية.  واضاف: "كي يتمكن محققو منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من القيام بواجباتهم"، عليهم "بالضرورة التوجه الى المكان". 

وأعلنت المنظمة الدولية الاثنين أنها تحقق في الأمر.