أسرَّ رئيس الجمهورية للبطريرك الماروني أنَّ البلاد تواجه حالة إفلاس. وصدرت عن رئيس مجلس الوزراء مواقف مشابهة، في حين أطلق أمين عام "الحزب الأصفر" صفارة تحرير الاقتصاد من أسره. على ضفاف مؤتمر سيدر في باريس والانتخابات النيابية، تعترف الجهات السياسية على اختلافها بالفشل المتكرر في أدائها، وتتقدم بمجموعة مشاريع من نتاج نهجها الخائب، للحصول على المزيد من الدعم المالي من الدول والمؤسسات المانحة والشقيقة والصديقة، وتتقدم من الجمهور بقانون انتخابي عجائبي، تتوسل على أساسه تجديد الولاية. إنه نموذج خلاق للديموقراطية: يعترف السياسيون بأنهم قدموا أسوأ ما لديهم، ويعدون بالمزيد، ويقيمهم المواطنون في أدنى مرتبة... ومن ثمَّ يعيدون انتخابهم! هذا هو الإفلاس الحق! في المالية العامة لا شك في أنَّ إفلاس الأداء طاغ، لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول