الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

زرع الأطراف بين ترميم الأنسجة وخيار البتر وزرع الطرف الإصطناعي

Bookmark
زرع الأطراف بين ترميم الأنسجة وخيار البتر وزرع الطرف الإصطناعي
زرع الأطراف بين ترميم الأنسجة وخيار البتر وزرع الطرف الإصطناعي
A+ A-
لعبت الألغام البشرية دوراً رئيسياً في الحرب العالمية الثانية في قتل العدو والحد من تقدمه وحماية الحدود، لكن نتائجها ومضاعفاتها لم تنته مع انتهاء الحرب بل ما زال المدنيون يدفعون ثمن هذه الحروب حتى اليوم. إصابات ومشاهد متكررة لأعضاء مبتورة نتيجة تجدد اي عدوان او حرب، ليس سهلاً ان تواجه حالات نجت من الموت لكنها دفعت ثمناً كبيراً أدى الى تضرر اطرافها وربما خسارتها الى الأبد. يختلف زرع الأطراف بحسب مدى تضرر العضو الطبيعي، فشروط وعوامل كثيرة تلعب دورها في قرار الحفاظ على العضو الطبيعي او ضرورة استبداله بطرف اصطناعي. في هذه السطور سنتعرف الى أهم الإصابات الناتجة من الألغام البشرية والجراحات الطبية المستخدمة لمعالجتها، كما على الخيارات البديلة مع الإختصاصي في الجراحة التجميلية والجراحة الترميمية المجهرية في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور يوسف بخاش.يُقسّم بخاش الألغام الى نوعين:- الألغام البشرية غير الفتاكة: يتمّ زرعها في الأرض وتنفجر عند وطئها لتسبب إصابات خصوصا في القدم والساق والركبة، اي المنطقة السفلية من الجسم.- الألغام البشرية الفتاكة: هي كناية عن قنبلة تحتوي على قنابل صغيرة وتُرمى من الجو او من الطائرات لتنفجر عند لمسها او تحريكها. تسبب هذه الألغام إصابات خصوصا في اليد والوجه والعينين. وعلى رغم ادانة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم