الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فيديو- ضرب وسحب سلاح... ماذا حصل في جزين بين موكب "التيار" ومواطن؟

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
فيديو- ضرب وسحب سلاح... ماذا حصل في جزين بين موكب "التيار" ومواطن؟
فيديو- ضرب وسحب سلاح... ماذا حصل في جزين بين موكب "التيار" ومواطن؟
A+ A-

تلاسن، ضرب، فسحب سلاح. هذا فحوى الفيديو الذي انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ولاقى ردود فعل سلبية عند الناشطين الذين اعتبروا "اننا في غابة يحكمها الزعران"، لا سيما أنّ احد طرفي الإشكال كان في موكب امني لـ"لتيار الوطني الحر" في #جزين، الامر الذي ذكر بتعامل مرافقي الشخصيات السياسية في المواكب مع المواطنين، واضعين القضية "برسم التيار والعهد القوي والقضاء والأجهزة الأمنية (التي اوقفت المعتدي وتركته بعد دقائق)، لكونه مدعوماً من النائب زياد أسود... هذه جريمة موصوفة بكل قوانين العالم)... وفق ما جاء في أحد المنشورات.

وجهتا نظر

عند نحو الساعة الخامسة من بعد ظهر السبت الماضي، وقع الإشكال بين طوني أسعد من بلدة القطراني- جزين، وإيلي حجار من بلدة قيتولي- جزين، وجهتا نظر حول تفاصيل ما حصل، لكن الشيء الأكيد ان ما شهدناه في الفيديو المتداول كان جزءاً من الإشكال الذي بدأ كما قال طرف مقرب من عائلة أسعد: "قبل امتار من النقطة التي شهدت تصوير الحادث، عندما اراد طوني الذي كان برفقة زوجته وابنته تخطي موكب التيار، ما أثار حفيظة ايلي، فحصل عندها إشكال قبل أن يلحق الأخير بالأول ويقع ما شاهده الجميع".

"شائعات"

لكن خلافاً لذلك، أكد مصدر في التيار الوطني ان" إيلي ليس مرافق النائب زياد اسود، بل في المجموعة الامنية للتيار في جزين، وأن الإشكال وقع قبل نحو ربع ساعة من التقاط الفيديو، حينها حاول اسعد دهس ايلي، قبل ان يعاودا الالتقاء ويركن طوني سيارته رافضا مرور الناس من المكان، فترجل إيلي وحاول بالحسنى إقناعه بأن يفسح الطريق، إلا انه أصرّ على رأيه. عندها وقع ما شاهده الناس". وعلى ذلك علّق الطرف المقرب من أسعد "كلام غير صحيح، اشاعات كثيرة يطلقونها الآن للتغطية على هذا العمل الشنيع".

"اصطياد في الماء العكر"

بين هذا وذاك، لفت مصدر في التيار ان "القضية انتهت قانونياً، فقد سلم ايلي سلاحه المرخص في الحال الى العنصر الامني الذي حضر الى المكان، بعدها قصد المخفر ورفع دعوى ضد طوني ليخطو الاخير الخطوة ذاتها، عندها تدخلت فاعليات المنطقة واسقطت الدعويين وتصالح الشابان، لكن المحبين من "القوات اللبنانية" حاولوا الاصطياد في المياه العكرة لمصالح اننخابية، مع العلم ان فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون لا يقبل ان يعتدي احد من التيار على اي شخص. ولو فعل ايلي ذلك لكان اليوم في السجن، كما انه ليس من أخلاقنا سحب السلاح على الناس، لكن اضطر إيلي إلى ذلك عندما تكاثرت الجموع من حوله ولم يكن يعلم من كان معه ومن ضده، عندها اراد تفريقهم ولم يطلق طلقة حتى في الهواء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم