الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إطلاق لائحة "لبنان السيادة" في دائرة الشمال الأولى... ريفي: من واجب الدولة تنمية المناطق الحدودية

المصدر: "النهار"
عكار - ميشال حلاق
إطلاق لائحة "لبنان السيادة" في دائرة الشمال الأولى... ريفي: من واجب الدولة تنمية المناطق الحدودية
إطلاق لائحة "لبنان السيادة" في دائرة الشمال الأولى... ريفي: من واجب الدولة تنمية المناطق الحدودية
A+ A-

أطلقت لائحة "لبنان السيادة " الانتخابية في دائرة الشمال الأولى في عكار، المدعومة من الوزير السابق اللواء اشرف ريفي خلال مهرجان حاشد أقيم في صالة الأندلس في بلدة ببنين /عكار بحضور اللواء ريفي وحشد كبير من الشخصيات السياسية والفعاليات الاجتماعية وحشد من أبناء المنطقة الذين توافدوا من مختلف القرى والبلدات العكارية. 

بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة تعريف وترحيب لرياض عبيد، بعدها التعريف بالمرشحين المنضوين في هذه اللائحة وهم أحمد جوهر، ايلي سعد، بدر اسماعيل، زياد بيطار، ابراهيم مرعب، جوزيف وهبي ومحمد رستم.

وقال ريفي في كلمته:
"جئنا اليوم نعلن خوض المعركة الانتخابية بلائحة "لبنان السيادة" في عكار، وموعدنا في 6 ايار، موعدنا في الصناديق، موعدنا مع الاستفتاء على رفض التهميش والمس بالكرامات، وفي 6 أيار سينتصر اهل عكار بإذن الله، سينتصرون في مواجهة الفوقية واستغباء الناس". 

واضاف: "إني أرى طيف محمد مفلح في لوائح من يدّعون مواجهة "حزب الله" والنظام السوري ودخول بشار الأسد إلى عكار. نعم طيف محمد مفلح عاد ليشكل لوائح عكار، لكن عكار التي طردت النظام السوري وحلفاءه في العام 2005 ليست أقل عزماً ولا عزيمة، وستسقط هذه اللوائح المفخخة بنكهة الوصاية.
أتوا الى عكار متحالفين مع ازلام الوصاية، وبدأوا يحاضرون على الناس ويتذاكون مدّعين انهم ضد الوصاية، فهل يعتقدون انهم قادرون على الكذب كل الوقت على كل الناس؟ لا والله.. فالناس تعرفهم جيداً وهي قادرة ان تكشف عنتريات المنابر والممارسة الاستسلامية المشينة". 

وتابع: أتوا الى عكار ليوهموا اهلها بانهم ما زالوا على الثوابت، وعكار تسألهم اليوم: هل تسليم "حزب الله" الرئاسة والحكومة وقانون الانتخاب هو تمسك بالثوابت؟
عكار تسألهم: هل الحدود السائبة امام الميليشيات العراقية وميليشيا حزب الله وسرايا الفتنة في بيروت والمناطق هي تمسّك بالثوابت؟ عكار تسألهم: هل حكومتهم تغطي نصرالله حليف بشار والحشد الشعبي والحوثي أم لا؟  عكار تسألهم: اهكذا تكافئون أهلها وهم الصابرون الصامدون الذين ما طالبوا يوماً الا بحقوقهم المشروعة. هل مكافأتهم هي سعيكم لإقامة مطمر للنفايات وقطع الخدمات عن المنطقة التي هي الأكثر حرماناً في لبنان؟ ثم يهاجمون أشرف ريفي الذي اصبح بنظرهم العدو الأول. لماذا برأيكم؟ والله لو كنت سرت في تسوية الاستسلام، لكنت اليوم في جنة السلطة وفسادها. لكن كيف لي ان انظر في وجه أهل وسام الحسن وأهل وسام عيد وأهل عكار واهل كل الشهداء الذين قدمتهم عكار على مذبح الوطن من مدنيين وعسكريين؟ 

وتابع: "لو كنت سرت في تسوية الاستسلام، لكنت تنعّمت بمغانم السلطة وأصبحت بمأمن من الاغتيال والتهديد.
ولكن هل أكون انا اشرف ريفي نفسه اذا ما قبلت، واين سأدير وجهي من ربي ووطني وضميري اذا ساومت على مبادئي وفرّطت بالأمانة ونسيت الشهداء؟".

واعتبر أنه "من واجب الدولة تنمية المناطق الحدودية في ظل الأزمة السورية التي طال أمدها. ودفع الشعب العكاري الجزء الأكبر من فاتورتها. من حق العكاريين أن ينعموا بقطاع إستشفائي يوفر لهم الطبابة والعناية اللائقة إسوةً ببقية المحافظات. ومن حق متقاعدي الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين أمضوا حياتهم في خدمة وطنهم أن يحصلوا على حقوقهم كاملة من التعويضات والمستحقات إسوةً بسائر الموظفين والعاملين في هذه الدولة. من حق عكار أن يكون لها محاكم مستقلة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم