قطاع النفط والغاز يوفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل أهم التحديات وضع استراتيجية وطنية لتدريب اليد العاملة

يسير لبنان بالسرعة المطلوبة في تنفيذ خطته لاستخراج ثرواته من النفظ والغاز، وتتجه الانظار الى وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول التي تسلمت من تحالف الشركات التي منحتها الحكومة في كانون الثاني 2017 رخصتين للتنقيب، خطة الاستكشاف الكاملة التي تغطي السنوات الثلاث المقبلة، على أن تُحتسب هذه المهلة منذ تاريخ توقيع العقود مع الشركات، أي منذ الاسبوع الأخير من كانون الثاني 2018. تشكل هذه الصناعة داعماً اساسياً للاقتصاد، خصوصاً في ما يتعلق بإيجاد فرص عمل جديدة للشباب اللبناني، بعد ان وصلت نسبة البطالة في لبنان الى نحو 30%. ووضعت المنظومة اللبنانيّة سقفًا عاليًا للمكوّن المحلّي، إذ تنصّ على أن يكون 80% من العاملين في قطاع النفط والغاز من اللبنانيّين، كما منحت الشركات اللبنانيّة تعاملًا تفضيليًّا بنسبة 5% على البضائع المراد شراؤها و10% على الخدمات. يؤكد العضو المؤسس في منظمة إستدامة البترول في لبنان OPES مروان عبدالله، وجود العديد من المراحل التي يمكن تفصيلها على صعيد الوظائف التي يؤمنها هذا القطاع، اولها مرحلة تطوير الحقول وتبدأ في سنة 2019 وتستمر 5 سنوات. وتتضمن هذه المرحلة خطط الاستكشاف والحفر وتتطلب يد عاملة متخصصة يصعب إيجادها حالياً لدى اللبنانيين المقيمين في لبنان. من هنا، ستذهب هذه الوظائف وفرص العمل للبنانيين العاملين في قطاع النفط والغاز خارج لبنان الذين اكتسبوا خبرات للعمل ضمن هذه المرحلة. وهؤلاء الاشخاص هم أصحاب الاختصاص في علوم الجيولوجيا وتحديداً في عالم...