السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مصارف الأعمال في لبنان على طاولة "النهار"... نقاش في التقييم والمصاعب والحلول والمستقبل

المصدر: "النهار"
Bookmark
مصارف الأعمال في لبنان على طاولة "النهار"... نقاش في التقييم والمصاعب والحلول والمستقبل
مصارف الأعمال في لبنان على طاولة "النهار"... نقاش في التقييم والمصاعب والحلول والمستقبل
A+ A-
حققت مصارف الأعمال في لبنان خلال الأعوام الاخيرة تقدماً مهماً على صعيد الاداء والنتائج، ونجحت في تثبيت موقعها على الساحة المصرفية، إن في الداخل اللبناني أو على صعيد المنطقة. العديد من المؤشرات تؤكد على هذا التقدم الذي تحقق، حيث ازدادت تسليفات هذه المصارف للقطاعين الخاص والعام، كما تمكنت من رفع ودائعها بشكل مستمر بمعدل سنوي قارب 3% خلال آخر 5 سنوات، مع إرتفاع ايضاً لحجم أموالها الخاصة.بالفعل، يتمتع هذا القطاع الذي بات يقدم اليوم سلّة متكاملة من الخدمات الاستثمارية، بركائز عديدة وقوية مكّنته من تحقيق التقدم والازدهار، ومنها الكادر البشري الذي يعمل في هذا القطاع، ويتمتع بخبرات عالية في مجال الاستثمار والإستشارات المالية وتحاليل السوق، والاهم التعاطي الجيد مع المستثمرين. كما يُشهد لهذا القطاع ايضاً، بمدى التزامه تطبيق المعايير الدولية وبخاصة في ما يتعلق بكل القوانين والتشريعات الهادفة الى تجفيف مصادر تمويل الارهاب ومكافحة تبييض الاموال، بالاضافة ايضاً الى تميّز قطاع مصارف الاعمال في لبنان بإتباعه أحدث التقنيات والتكنولوجيات المصرفية لإدارة أعمالها وخدمة زبائنها محلياً وعالمياً. و تبقى الثقة التي يتمتع بها القطاع المصرفي اللبناني محلياً وعالمياً هي الأهم، حيث يستفيد هذا القطاع من وجود هيئة تنظيمية ورقابية يشهد لها عالمياً، من كبرى المؤسسات الدولية، تتمثل بمصرف لبنان.لمواكبة النمو المستمر الذي يحققه قطاع مصارف الاعمال في لبنان، جمعت "النهار" على طاولتها عدداً من المسؤولين في هذه المصارف، في جلسة حوار ومناقشة غاص خلالها الجميع بتفاصيل أداء هذا القطاع والصعوبات التي يواجهها وكيفية التغلّب عليها، بالاضافة الى دوره في تدعيم الخطط الاقتصادية الوطنية بهدف إعادة تحفيز النمو الاقتصادي اللبناني. وشهدت هذه الجلسة أيضاً، نظرة شاملة حول آخر التطورات على الساحة الاقتصادية والمالية العالمية، من مخاوف إندلاع حرب تجارية عالمية وتداعياتها، مروراً بتحليل بعض اسعار الاصول ومستقبل اسعار النفط والعملات وغيرها من الملفات. ضمّت الطاولة المستديرة التي نظمتها "النهار" في حضور رئيسة التحرير نايلة تويني، كلاً من المدير العام لبنك عوده للخدمات الخاصة توفيق عوّاد، والمدير العام المساعد ومجيّر الخدمات المصرفية الخاصة في مجموعة اللبناني الفرنسي شارل سالم، ونائب مدير الخدمات المصرفية الخاصة في بنك لبنان والمهجر للأعمال زاهر زعتري، ومدير الاسواق المالية في FFA Private Bank فيصل بربير، وأدار الحوار رئيس قسم الاقتصاد في "النهار" موريس متى.أداء القطاع إستثنائي...بالحديث عن أداء قطاع مصارف الاعمال، اعتبر عوّاد ان هذه المصارف بدأت كعامل مساعد للمصارف التجارية وتحوّلت في ما بعد الى قطاع مستقل، مشيراً على سبيل المثال، الى ان بنك عوده للخدمات الخاصة يشكل أحد الاعمدة الاساسية في مجموعة بنك عوده، ويساهم في نحو 15% من صافي دخل المجموعة. وقد ساعدت الازمة المالية العالمية في العام 2008 وبشكل غير مباشر، في خلق فرص إستثمارية للاعبين المحليين. ولكن رغم ان الاصول الموجودة في مصارف الاستثمار في لبنان تمثل حالياً نسبة بسيطة من مجموع الودائع في القطاع المصرفي، فقد شهدت مصارف الاستثمار قفزة نوعية خلال الأعوام الماضية بالنسبة الى الخدمات وعدد الاستثمارات المتنوّعة والتقنيات في إدارة الاموال. بدوره، أشار زعتري الى ما شهده هذا القطاع من نمو تحصّن بالخبرات التي يمتلكها العاملون في مصارف الاستثمار والطاقات لتقديم افضل الخدمات والنصائح والإستشارات المالية والاستثمارية لإدارة الثروات والمحافظ، وهي كفايات شبيهة بتلك التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم