السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الفلسطينيّون جاهزون لـ"مسيرة العودة الكبرى": اسرائيل قصفت مواقع لـ"حماس" في غزة

الفلسطينيّون جاهزون لـ"مسيرة العودة الكبرى": اسرائيل قصفت مواقع لـ"حماس" في غزة
الفلسطينيّون جاهزون لـ"مسيرة العودة الكبرى": اسرائيل قصفت مواقع لـ"حماس" في غزة
A+ A-

قصفت المدفعية الاسرائيلية ليل الاحد موقعين تابعين لحركة "#حماس" في شمال قطاع #غزة، بينما اكدت الفصائل الفلسطينية انتهاء ترتيباتها لـ"مسيرة العودة الكبرى" الجمعة.

وقال مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي اطلق "4 قذائف مدفعية تجاه نقطتي مراقبة للمقاومة" تابعتين لـ"حماس" في بلدة بيت لاهيا، مما اسفر عن وقوع اضرار.

واكد الجيش انه استهدف نقطتي مراقبة تابعتين للجناح المسلح لـ"حماس" شمال القطاع.

ليل الاحد، تم تفعيل نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية"، وانطلقت صفارات الإنذار قرب الحدود.  لكن تبين في ما بعد أن هذه الإنذارات كاذبة.

وتابع الجيش انه يحقق في سبب انطلاق انظمة رصد الصواريخ. لكنه افاد انه "تم رصد نيران اسلحة رشاشة غير معتادة تجاه اسرائيل."

وقال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة في بيان ان "العدو يكذب ويتخبط، لم تطلق أية صواريخ من غزة تجاه العدو (مساء الاحد)". واضاف: "انطلق ما يسمى القبة الحديدية لاعتراض طلقات نارية داخل غزة ضمن مناورات القسام".

وتنتشر العديد من نقاط المراقبة العسكرية التابعة خصوصا لـ"حماس" على طول الحدود مع اسرائيل.

مناورات لـ"القسام" 

واطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" صواريخ عدة تجاه البحر. كذلك، استخدم عناصر القسام اطلاق النار بكثافة وتفجير عبوات خلال مناورات نفذتها الكتائب الاحد، بمشاركة 30 الف مقاتل في القطاع، وتنتهي صباح اليوم.
وقالت القسام ان هذه المناورة، وهي الاولى من نوعها، تحمل اسم "مناورات الصمود والتحدي". 

وذكر شهود عيان انهم سمعوا اصوات انفجارات واطلاق نار ليلا في كافة مناطق القطاع، بما في ذلك في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية بين القطاع واسرائيل.
وأكد ابو عبيدة ان "العدو يتحمل مسؤولية أي تصعيد. ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان". 

مسيرة "العودة"

تنظم الهيئة الوطنية للاجئين الجمعة المقبل "مسيرة العودة الكبرى". وتقيم مئات الخيام في 5 مراكز على بعد مئات الامتار من الحدود بين القطاع واسرائيل، لاقامة عائلات اللاجئين. على ما اعلنت الهيئة التي تضم الفصائل وفعاليات شعبية واهلية.

وعقد نواب "حماس" في المجلس التشريعي جلسة خاصة لدعم "مسيرة العودة"، في حضور نواب "التيار الديموقراطي الاصلاحي" التابع للقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، في خيمة اقيمت شرق منطقة الزيتون على بعد مئات الامتار من حدود مدينة غزة الشرقية مع اسرائيل.

وقال النائب مشير المصري، وهو قيادي في "حماس": "نحن النواب سنتصدر مسيرة العودة الكبرى مع ابنائنا واطفالنا ونسائنا. ونحن نهتف عائدون عائدون".

من جهته، رأى النائب عن تيار دحلان اشرف جمعة ان "القرار الاممي 194 ثابت، ولا تنازل عنه. وهذه المسيرة تحمل رسالة سلمية للعودة".

وافاد رئيس هيئة الوطنية العليا للاجئين خالد البطش، وهو قيادي في حركة الجهاد الاسلامي، انه "ستتم الاقامة والتخييم في 5 مراكز، على بعد 700 متر من السياج (الحدودي). وتم التنسيق مع اخواننا في الضفة الغربية ولبنان وسوريا وهيئات اللاجئين في اوروبا لتنظيم مسيرات".

واضاف: "اذا لم نستطع ان نعود الى ارضنا ونخترق خط الهدنة (الحدودي)، سنبقى هذا الخط مشتعلا، بيينا وبين الاحتلال في رسالة تتعلق بوجوده غير الشرعي على ارضنا وفي العودة الى فلسطين"، مشيرا الى ان "كافة الترتيبات انتهت لاطلاق المسيرة وخيام العودة".

وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل ان "مسيرة العودة تبدأ في 30 اذار، وتصل ذروتها بالعودة الحقيقية للاجئين في 15ايار في الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية" العام 1948.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم