رفضاً نقل طفلتهما إلى المستشفى... "صرخت كما لو كانت تتعرّض للقتل"

سجن ثنائي في أوستراليا بسبب عدم نقلهما طفلتهما الرضيعة البالغة من العمر تسعة أسابيع إلى المستشفى بعدما تبين أنها تعاني من 35 كسراً في العظام بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني. 

لم تأخذ سارة بيرلي (24 عاماً)، وشريكها السابق هايدن شاين بروكس (25 عاماً)، طفلتهما إلى المستشفى خوفاً من فقدانهما مدفوعات شركة الضّمان الاجتماعي الأوستراليّة "سنترلينك". 

وقال أحد الأطباء للوالدين في أيّار 2016 أن ينقلوا ابنتهم إلى المستشفى بسرعة لأنها كانت تواجه صعوبة في التنفس وعيناها غائرتين. لكن لم تنقل الطفلة إلى المستشفى إلا بعد مرور أسبوعين حيث اكتشفوا أنها تعاني من كسور في كل العظام الطويلة في جسدها وكدمات على وجهها وإصابة في عينها.

واعترف كل من الوالدين بالذنب في مقابلة مع الشرطة، حيث قالت ديل إنها لم تأخذ الفتاة إلى المستشفى في وقت سابق خشيةً من فقدان المساعدات الّتي تقدّمها "سنترلينك" للوالدة عند معرفتهم أنها تعيش مع شريكها.

لم تُوجه إليهما تهمة ضرب الطفلة لغياب الإثباتات، لكن قال أحد أفراد الأسرة للمحكمة إنه شهد على تصرف الثنائي القاسي معها. وقد ادعى أحدهم سماع الطفلة في إحدى المناسبات "تصرخ كما لو كانت تتعرّض للقتل".

وقال قاضي المحكمة الجزئية إنه لا شك في أن الإصابات "المروعة" أُلحقت عمدًا.

ووصف فشل الثنائي في طلب المساعدة الطبية للطفلة على أنه "خرق عميق للثقة"، قائلًا: "يجب أن تكونا على علم بأنها كانت تشعر بألم شديد، وأنها تعرضت لإصابة متعمدة". وأشار إلى أن الفتاة تعافت منذ ذلك الحين من إصاباتها وأنّها سعيدة وبصحة جيدة. وحكم على الوالدة بمدة 18 شهراً ، والوالد مدة 20 شهراً في السجن.