بولتون "سينظّف" البيت الأبيض ... العشرات سيُطردون

يوم الخميس الماضي، أعلن ترامب أنّ #بولتون سيحلّ مكان الجنرال أتش آر #ماكماستر كرئيس لمجلس الأمن القوميّ الأميركيّ، وسيدخل التعيين حيّز التنفيذ في التاسع من نيسان المقبل. بولتون، سفير أميركي أسبق إلى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن، لمّح خلال مقابلات الخميس على "فوكس نيوز" و "فوكس بيزنس" أنّه سيكون هنالك لجوء إلى حلّ مسألة التسريبات في البيت الأبيض بشكل حاسم وخصوصاً تلك التي تتمتع بطابع أمنيّ قوميّ. وقال بولتون لشبكة "فوكس بيزنس" عن المسرّبين إنّه "لا يعود إليهم أن يعرّضوا للخطر أكثر من 300 مليون مواطن أميركي آخر فقط لأنّهم يظنون أنّ أخلاقهم أفضل من (أخلاق) الآخرين".

ورأت صحيفة "نيويورك تايمس" الأميركيّة يوم أمس الجمعة أنّ القضيّة ملحّة جدّاً لدرجة أنّ ترامب نفسه أخبر بولتون عن حاجته إلى إنهاء التسريبات. وذكرت "الواشنطن أكزامينر" أنّ خروج ماكماستر من منصبه أعقب تسريباً رفيع المستوى ارتبط بمداولات دارت بين ترامب ومستشاريه في مجلس الأمن القوميّ. وقد نصحه هؤلاء من خلال تقرير خطّي بعدم تهنئة الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، أمر لم يلتزم به ترامب في نهاية المطاف. وتسرّبت لاحقاً تلك النصيحة الخطّيّة إلى الإعلام الأميركي، الأمر الذي أغضب البيت الأبيض.