لا شكّ في أنّ مستشار الأمن القوميّ المعيّن حديثاً جون بولتون، سيكون من أكثر الصقور تشدّداً في الإدارة الأميركيّة. ولعلّ تشدّده الأبرز قد ظهر في تحليلاته المرئيّة والمكتوبة حول كيفيّة معالجة الملفّين النوويّين لكوريا الشماليّة وإيران، إضافة إلى وظائفه السياسيّة والديبلوماسيّة السابقة في عهود رئاسيّة كثيرة، كان آخرها عهد بوش الابن.
"الحرب حلّ لكل مشكلة"
كتب دايمن لينكر في مجلّة "ذا ويك" البريطانيّة أنّ هنالك خطراً يواجه العالم بمجرّد وصول شخص مثل بولتون إلى منصبه الجديد. وأضاف: "بولتون يظنّ أنّ الحرب – والتي أعني بها كلّ شيء من إطلاق الصواريخ إلى نشر قوّات برّيّة في مسارح المعارك الخارجيّة – هي الحلّ لكلّ مشكلة تواجهها الولايات المتّحدة في العالم. وليس في هذا مبالغة". يشرح لينكر أنّ الرئيس الأميركيّ دونالد #ترامب غير ملمّ بالسياسة الخارجيّة ويميل إلى الاستماع للصوت الأكثر تطرّفاً داخل الاجتماعات. أمّا عن رفض بولتون سنة 2013 فكرة ضرب إدارة باراك أوباما لقواعد...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.