السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بكركي مرتاحة الى العهد والانتخابات... و"الشيعة أصبحوا طاشناق"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
بكركي مرتاحة الى العهد والانتخابات... و"الشيعة أصبحوا طاشناق"
بكركي مرتاحة الى العهد والانتخابات... و"الشيعة أصبحوا طاشناق"
A+ A-
تسعى مختلف القوى السياسية المسيحية وعلى رأسها "التيار الوطني الحر"، حزب السلطة، للحصول على أكبر عدد من النواب المسيحيين الـ 64 واستعادة ما تيسّر من المقاعد الموجودة في كنف جهات اسلامية كانت صاحبة السيطرة عليها منذ انتخابات 1992 حتى 2005 الى حد ما، ثم تبدلت الصورة مع عودة الرئيس ميشال عون الى لبنان. ولم تعد الانظار الانتخابية تتجه الى بكركي التي درجت على تسلم زمام أمور المسيحيين عندما يكون قادتهم في السلطة، على عكس ما هم عليه اليوم، حيث يستطيعون طرح ما يريدونه على الطاولة. ولم يقصّر عون في هذا الخصوص. وعندما يكون المسيحيون في وضع صعب، يمسك من يكون على رأس الكنسية المارونية بالقرار السياسي. ويشبه تصرف بكركي في الظروف الصعبة حال المرجعية الشيعية في النجف بقيادة المرجع علي السيستاني في العراق، والذي يصبح القبلة السياسية عند تفكك المؤسسات السياسية في بلاده. وعند استقامتها تعود المرجعية الى الظل. ولا تخفي بكركي ارتياحها الى المسار العام للعهد، وتبدي رضاها على عون وسياسته، باعتبار أن اول ما يهمها هو انتظام عمل المؤسسات، وتقف على مسافة واحدة من مختلف القوى والمرشحين المسييحيين وتتعامل معهم بميزان واحد. وان لم يكن قانون الانتخاب كامل المواصفات، الا ان الكنيسة تراه افضل من قانون الستين،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم