بريطانيا: محكمة تؤجّل منح إذن بتفتيش مقر "كامبريدج أناليتيكا" حتّى الجمعة

تأجلت اليوم جهود مكتب مفوض المعلومات في #بريطانيا للتحقيق مع شركة "#كامبريدج_أناليتيكا" التي تقف في قلب عاصفة بشأن استخدام غير قانوني لبيانات مستخدمين لشبكة "فايسبوك"، بعدما أرجأ قاض طلب المكتب تفتيش مقر الشركة الرئيسي لمدة 24 ساعة.

وامتنع مكتب مفوض المعلومات عن التعليق عن سبب التأجيل.
واعلنت متحدثة باسمه: "أرجأ قاض في المحكمة العليا طلب مكتب مفوض المعلومات للحصول على إذن يتعلق بكامبريدج أناليتيكا حتى الجمعة". 

وكانت إليزابيث دنهام، مديرة المكتب، قالت قبل نحو ثلاثة أيام، إنها تسعى الى الحصول على إذن لتفتيش مكاتب "كامبريدج أناليتيكا" بعدما سجلت القناة التلفزيونية الرابعة البريطانية سرا محادثات لمسؤولين تنفيذيين في الشركة وهم يتباهون بقدرتهم على التأثير في الانتخابات.

وتساءل عدد من مستخدمي "تويتر" عن سبب التأخير، منهم جون سنو، المذيع في القناة الرابعة الإخبارية الذي كتب قبل التأجيل اليوم: "بحلول الوقت الذي ستتمكن فيه (دنهام) من دخول (مقر الشركة)، ما قدر الأدلة التي ستبقى هناك؟"

وقالت "كامبريدج أناليتيكا" الثلثاء "إنها عرضت إطلاع المكتب على كل المعلومات التي طلبها، والسماح طواعية له بدخول مقرنا"، مشيرة إلى أن ذلك مرهون بموافقتها على نطاق التفتيش.

 الثلثاء، تم جمع صناديق تخزين من المبنى الذي يضم مقر الشركة قبل قليل من قرار مجلس إدارتها تعليق عمل مديرها التنفيذي ألكسندر نيكس.

وباتت شركة الاستشارات السياسية التي مقرها لندن في قلب عاصفة هذا الأسبوع، بعدما قال مسرب معلومات إن الشركة دفعت أموالا لأكاديمي لجمع بيانات 50 مليون مستخدم لـ"فيسبوك"، بهدف تكوين لمحات عن توجهات الناخبين الأميركيين قبل انتخابات الرئاسة العام 2016.