السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اتّهامات لـ"تويتر": هذه الشبكة لا تحمي النساء

المصدر: "الغارديان"
اتّهامات لـ"تويتر": هذه الشبكة لا تحمي النساء
اتّهامات لـ"تويتر": هذه الشبكة لا تحمي النساء
A+ A-

أخفق #تويتر في منع العنف والانتهاكات ضد النساء على الإنترنت، ما أوجد بيئة سامة لهن.

ونقلت صحيفة "الغارديان" تقريراً نشر يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي يحتفل فيه تويتر على مرور 12 سنة منذ أول تغريدة له، جاء فيه ان منظمة العفو الدولية الحقوقية "أمنستي"  قالت إن موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فشل في حماية النساء اللاتي يستخدمنه من مضايقات مروعة يتعرضن لها. 

وذكرت المنظمة في تقرير حمل اسم "تويتر السام"، أن الموقع لم يعط أمر الانتهاكات اهتماما كبيرا، حتى لو كانت تخرق قواعد السلوك التي وضعها، داعية إياه إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هذه الانتهاكات.

واتهمت المنظمة تويتر بعدم احترام حقوق المرأة، وأضافت "أمنستي" أن النساء على تويتر تعرضن لتهديدات بالقتل والاغتصاب وإساءات عنصرية، وخلصت إلى أن الموقع بات بيئة "مسمومة".

وتوصلت المنظمة الدولية إلى هذه النتيجة بعد أن أجرت بحثا متعمقا استمر 16 شهرا، وشمل 80 مقابلة مع سياسيات وصحافيات وغيرهن في بريطانيا والولايات المتحدة، إلى جانب استطلاع آراء 1000 سيدة بريطانية.

وتوضح شهادات النساء أمورا مروعة تحدث على تويتر، إذ قال بعضهن إنهن تعرضن لتهديدات بالقتل والاغتصاب والإساءات العنصرية وأخرى لكونهن مهاجرات، فضلا عن تحرشات جنسية كثيرة.

ووجدت الدراسة أن 9٪ فقط اعتقدوا أن تويتر كان يفعل ما يكفي لوقف العنف والإساءة ضد النساء، في حين أن 78% لم يشعروا أنه مكان يمكن أن يشاركوا فيه رأيهم دون تلقي مثل هذا النقد اللاذع.

وقالت كيت آلين، مديرة المنظمة في المملكة المتحدة، إن موقع تويتر أصبح "مكانًا سامًا للنساء". وقالت: "لقد كان موقع تويتر لفترة طويلة جداً مجالاً يمكن للنساء فيه بسهولة مواجهة التهديدات بالقتل أو الاغتصاب ، وحيث يتعرض جنسهن وعرقياتهن وتوجهاتهن الجنسية للهجوم.

المتصيدون يفوزون حاليا ، لأنه على الرغم من الوعود المتكررة ، فشل تويتر في القيام بما يكفي لوقفها. يجب على تويتر أن يتخذ خطوات ملموسة لمعالجة ومنع العنف والإساءة ضد المرأة على برنامجه ، وإلا فإن ادعاءه بأنه على جانب المرأة لا معنى له.

وتمنع قواعد استخدام تويتر المضامين التي تحتوي الكراهية أو العنف أو الإساءة، ووضع الموقع نظاما للإبلاغ عن هذه الأمور، لكن يبدو أنه غير فعّال.

ووثَّقت منظمة العفو الدولية كيف تم استهداف نساء من الأقليات العرقية أو الدينية ، ومن النساء المثليات ، والأفراد غير الثنائيين ، ومن ذوي الإعاقات ، بإساءة محددة ضد هوياتهم. وقالت إن هذا يمكن أن يكون له تأثير على "دفع الأصوات المهمشة بالفعل إلى مزيد من المحادثات العامة".

في المقابل قالت تويتر إنها لا توافق على النتائج التي توصلت إليها المنظمة ، معتبرة أنها "لا يمكن أن تحذف الكراهية والتحيز من المجتمع". وقالت إنها أجرت أكثر من 30 تغييرًا على نظامها الأساسي خلال الـ 16 شهرًا الماضية لتحسين السلامة ، بما في ذلك زيادة حالات الإجراءات التي تتخذها على التغريدات المسيئة.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم