الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بريجيت لاكومب مصوّرة المشاهير لـ"النهار": لو لم أكن محترفة لأكتفيتُ بكاميرا هاتفي المحمول!

المصدر: "النهار"
Bookmark
بريجيت لاكومب مصوّرة المشاهير لـ"النهار": لو لم أكن محترفة لأكتفيتُ بكاميرا هاتفي المحمول!
بريجيت لاكومب مصوّرة المشاهير لـ"النهار": لو لم أكن محترفة لأكتفيتُ بكاميرا هاتفي المحمول!
A+ A-
حلّت المصوّرة الفرنسية الشهيرة بريجيت لاكومب (١٩٥٠) ضيفة على الدوحة للمشاركة في "قمرة" (٩ - ١٤ الجاري)، فكانت فرصة لحضور الندوة التي عقدتها لعرض بعض من أروع صورها التي التقطتها على مواقع تصوير أهم الأفلام الأميركية، منذ لقائها الأول في منتصف السبعينات بداستن هوفمان ودونالد ساثرلاند (في مهرجان كانّ) اللذين فتحا لها أبواب الإستوديوات في هوليوود. ما إن حطت هناك حتى وثّقت كواليس "كلّ رجال الرئيس" لألان ج. باكولا، ثمّ كرّت السبحة، لتصبح لاكومب واحدة من أولى النساء في ممارسة مهنة يسيطر عليها الرجال. طوال أكثر من ٤٠ سنة، جابت لاكومب البلاتوهات بحثاً عن "الصورة"، ولعل أكثر ما اشتهرت به، بورتريهاتها لأشهر الممثلين وهم في بيئتهم، أي خلال التصوير. عشرات الصور بالأبيض والأسود وبالألوان،وضعتها لاكومب أمامنا في الدوحة، لنكتشف تلك الحميمية التي ينطوي عليها شغلها القائم على بناء علاقة كيميائية بين المصوًّر والمصوَّر، بلا إضافات خارجية. روبرت دو نيرو، ميريل ستريب، نيكول كيدمان، دانيال داي لويس، ستيفن سبيلبرغ، مارتن سكورسيزي، آل باتشينو، هؤلاء بعض الذين وقفوا أمام عدستها في يوم من الأيام. في الحوار الآتي الذي أجرته "النهار" مع لاكومب، كان لا بدّ من العودة إلى بداياتها وشغفها ونظرتها إلى فنّها، ليس من دون ان نعرّج على مواضيع آنية مثل التصوير بالهواتف المحمولة وانتحال الصور وسرّ عشقها للبورتريهات بالأبيض والأسود. * اعتراف: بعد مشاهدة صورك خلال الندوة، لم أستطع الضغط على زر الكاميرا لفترة من الوقت…- (ضحك). لا تقل ذلك. انها مهنة أمارسها منذ فترة طويلة جداً، فأصبحتُ أتقنها…* أنتِ لم تدرسي التصوير، أليس كذلك؟- اطلاقاً. عملتُ في مختبر مجلة "أل" عندما كنت شابة. تعلمتُ كيفية تظهير الصور. كنت أيضاً مساعدة لمصوّرة إستثنائية، لكنها لم تعلّمني التقنيات، كونها هي نفسها لم تكن ضليعة في هذا المجال. في الأصل، هي كانت رسّامة، لكنها امتهنت التصوير لثماني سنوات، قبل ان تعود إلى الفنّ التشكيلي. لم يكن شغفها. لكنها لقّنتني طريقة نظر معينة إلى الأمور. ثم تعلّمتُ وأنا أمارس المهنة ميدانياً. كنت محظوظة اني اخترتُ التصوير في سنّ مبكرة ومن دون ان أعلم أي شيء عنها. أمضيتُ حياتي كلها في التصوير، ولا شك انه كان نداءً. أعمل تقريباً كلّ يوم بشغف لا مثيل له.* أتجدين مواضيع جديدة دائماً؟- نعم، حتى انني أرفض بعضها أحياناً مضطرة، لأنه ينقصني الوقت. هناك أشياء كثيرة تثير اهتمامي في كلّ مكان، ويزداد عددها مع الوقت. * هل تلتقطين الصور فقط لمتعتك الخاصة؟- طوال النهار، لا أنقطع عن التصوير. مذ أتيتُ إلى هنا في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم