تتقاطع النظرات. تمتد اليد في دعوة أنيقة إلى حلبة الرقص. تصدح الموسيقى. يتعانق الراقصان وتبدأ حكاية يكتبانها معاً خطوة خطوة، بحركات أجسادهما واختلاط مشاعرهما، واستعدادهما للغوص في المجهول، تقارباً وتباعداً، تلاقياً وافتراقاً، يسكبان فيه من مهارتهما وروحهما فينجحان ويتألقان. هذه هي رقصة التانغو في كلمات؛ رقصة قلبت مفاهيمي حول القيادة. نعم القيادة. فلطالما اعتقدت أن تحقيق مكانة لي في عالم الأعمال يتطلب أن "أخبط رجلي في الأرض" بحزم وقوة تماماً كما يفعل الجندي، وذلك بتأثير من نشأتي خلال الحرب الأهلية والمعارك التي خضتها على الصعيد الشخصي من أجل تحقيق النجاح في مجتمع ذكوري. لكن رقصة التانغو علّمتني أن أقدّر أنوثتي وأشق طريقي بخطوات خفيفة ورشيقة وأنيقة ولكن ثابتة. وأعطتني ثلاثة دروس في القيادة يمكن أن تحدث ثورة في طريقة عملنا في المؤسسات وأسلوبنا في تحقيق الإنجازات كنساء، وهي تتمحور حول قوة التبعية، قوة التواصل، وقوة التعاون. يتمّ غسل أدمغتنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول