الجاهزيّة لإنقاذ الحالات الطارئة

لقد حققتُ هدفي، عشر سنوات من الترقّي في مجال الطبّ بمصر إلى أن وصلتُ إلى منصب مديرة أحد المستشفيات الخاصة، ثم سألتُ نفسي: "ماذا بعد؟". أيقنتُ أنني أستطيع بذل المزيد من الجهد لمساعدة مزيد من النساء في أيّ مكان. هذا لأنّ طموحي للمعرفة والتعلّم لم يتوقّفا طوال حياتي، فبعد حصولي على شهادة الماجستير في الطبّ، تابعتُ تحصيلي العلمي في الجامعة الأميركية في القاهرة، حيث حصلتُ على ديبلوم في إدارة الجودة. وشكّلت هذه الدراسة بالنسبة إليَّ فرصة للترقي في مجال إدارة المستشفيات. ثمَّ شعرتُ أنَّ عليَّ البدء بمجال جديد في العمل والتطوّر فيه كما فعلتُ سابقاً، وهذا ما قد يصفه البعض بتجربة التعلم الحقيقية وشغف تخطي العقبات. ولكن، لم يكن من السهل إيجاد تحدٍ جديد يتطلّب خبرة ويضيف إليَّ بشكل شخصي ومهني في الوقت عينه.  عرفتُ أنّني وجدتُ ضالتي حين قرأتُ عن منظمة "أطباء بلا حدود". فالمنظمة إنسانية طبية لديها مشاريع في مناطق مختلفة...