المرأة الفلسطينية و"نضال الصمود والمقاومة"

يأتي عيد الأم هذه السنة، ومنطقتنا العربية وإقليمنا وعالمنا ما زالت تعاني غياب السلام والأمن، في ظل تفاقم التهديدات الإرهابية، وانتشار الصراعات الدينية والمذهبية والطائفية والعرقية والنزاعات المسلحة، بالتزامن مع استمرار هيمنة العقلية الذكورية الأبوية والسلطوية في المجتمعات التقليدية، الأمر الذي ساهم ويساهم في مضاعفة معاناة المرأة ويخضعها لأشكال عدة من التمييز والتهميش والظلم. تعاني المرأة، في اعتبارها "المكوّن الأساسي والأصيل في البنية الإنسانية" في مجتمعنا الفلسطيني والعربي، الاضطهاد والعنف والإقصاء عموما. كذلك، ثمة من وصلت إلى أعلى المناصب القيادية في مختلف المجالات، لكنها تسعى وتناضل، من موقعها وواقعها، بحثا عن كينونة في حيز أليم يسوده الاستبداد وغياب السلام والأمن والتنمية، وتقع ضحيته قطاعات مجتمعية كاملة،...