السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عقوبات اتخذتها لندن وموسكو سابقاً في قضايا تجسس

المصدر: (أ ف ب)
عقوبات اتخذتها لندن وموسكو سابقاً في قضايا تجسس
عقوبات اتخذتها لندن وموسكو سابقاً في قضايا تجسس
A+ A-

في الآتي عرض للعقوبات المتبادلة في السابق بين موسكو ولندن في قضايا تجسس، بعد الإعلان عن تدابير متبادلة بين البلدين هذا الأسبوع إثر قضية تسميم عميل روسي مزدوج سابق وابنته في بريطانيا. 

- أيلول 1971: لندن تطرد 105 ديبلوماسيين ومسؤولين سوفيات في إجراء قياسي، بعدما رفضت موسكو توضيح أنشطة 440 من رعاياها في المملكة المتحدة. وردا على ذلك، طرد 18 بريطانيا من الاتحاد السوفياتي.

- أيلول 1985: الحكومة البريطانية تطلب من 25 من أعضاء السفارة السوفياتية مغادرة البلاد بعد فرار الجاسوس السوفياتي أوليغ غوردييفسكي، أكبر ضابط في الكي جي بي إلى الغرب، ولجوئه إلى لندن. وردت موسكو بطرد 25 بريطانيا. وقررت وزارة الخارجية عندها طرد ستة سوفيات آخرين، تلاها طرد العدد نفسه من البريطانيين من الاتحاد السوفياتي.

- أيار 1989: لندن تطرد 11 ديبلوماسيا وصحافيا سوفياتيا بتهمة التجسس، وموسكو ترد بطرد عدد مماثل من البريطانيين.


- أيار 1996: المملكة المتحدة تطرد أربعة روس يعملون في السفارة الروسية في لندن، ردا على طرد أربعة ديبلوماسيين بريطانيين من روسيا، تتهمهم موسكو بالاتصال بمواطن روسي يعمل لحساب أجهزة الاستخبارات البريطانية. وكان من المقرر أساسا طرد تسعة أشخاص من الجانبين.

- كانون الثاني 2006: روسيا تعلن كشف أربعة "جواسيس" بريطانيين لهم صفة ديبلوماسية، والكشف عن تحويلات مالية ضخمة لبعض المنظمات غير الحكومية الروسية.

وقال جهاز الاستخبارات الروسي "إف إس بي" (كي جي بي سابقا) إن الجواسيس البريطانيين زرعوا في موسكو عدة أجهزة على شكل "أحجار"، تسمح لهم بجمع معلومات سرية يرسلها عملاؤهم الروس عن بعد. وأصدر الرئيس فلاديمير بوتين قانونا يحد من أنشطة المنظمات غير الحكومية، ما أدى إلى إغلاق عدد منهما.

وفي 2012، أقر مقرب من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأن لندن استخدمت أحجارا زائفة للتجسس على موسكو.

- تموز 2007: لندن تحد من تأشيرات الدخول للمسؤولين الروس وتطرد أربعة ديبلوماسيين ازاء رفض موسكو تسليم أندري لوغوفوي، المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل الكسندر ليتفيننكو، العميل الروسي الذي تحول إلى معارض للكرملين، وسمم في تشرين الثاني 2006 في لندن بمادة البولونيوم-210، وهي مادة مشعة بالغة السمية.

بدورها، طردت موسكو أربعة ديبلوماسيين بريطانيين وعلقت التعاون في مكافحة الإرهاب وتوقفت عن إصدار تأشيرات دخول للموظفين البريطانيين.

وفي 2008، أغلقت مراكز ثقافية بريطانية في سان بطرسبورغ وإيكاتيرينبورغ تحت ضغط السلطات الروسية التي اعتبرت وضعها غير مطابق لتشريعاتها.

وفي كانون الثاني 2016، وبعد تحقيق بريطاني خلص إلى مسؤولية موسكو في هذه القضية، استدعت لندن السفير الروسي وجمدت أموال الشخصين اللذين يشتبه بأنهما منفذي عملية التسميم أندري لوغوفوي وديمتري كوفتون.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم