الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حكاية الكهرباء لا تنتهي

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
حكاية الكهرباء لا تنتهي
حكاية الكهرباء لا تنتهي
A+ A-
لا يزال البحث عن حل لعجز الكهرباء يشغل السياسيين، فأي اصلاح جذري على صعيد خفض العجز ويبدأ في نطاق السعي الى تأمين الكهرباء للمواطنين- والكهرباء متوافرة لـ92 في المئة منهم انما بكلفة مرتفعة لان اصحاب المولدات الخاصة يملكون طاقة عاملة موازية للطاقة العاملة لدى مصلحة كهرباء لبنان، بما فيها انتاج الباخرتين المستأجرتين، ويفرضون رسوماً عالية. الحجج التي نسمعها ونقرأ عنها تبعث على القلق. فهنالك التوجه الى استئجار باخرة أو اكثر بطاقة 800 ميغاوات لكفاية الحاجات، والحقيقة ان ربط هذه الباخرة أو البواخر لن يوفر الطاقة المتوافرة بكاملها، فالخسارة التقنية، وخسارة التيار بسبب السرقات وعدم تحصيل الفواتير أو الفوترة التي تقل عن حقيقة الاستهلاك تؤدي الى خسارة بنسبة 48 في المئة كما أكد وزير الطاقة قبل عشرة ايام وتبلغ 50 في المئة استناداً الى كتاب الاستاذ منصور بطيش عن مشكلة الكهرباء ونتائجها.نذكر هنا ان الرئيس رفيق الحريري وفر الكهرباء على مدار الساعة للبنانيين اوائل القرن الحادي والعشرين حينما تعاقد على انجاز معملي دير عمار والزهراني بطاقة 900 ميغاوات ومعملي بعلبك وصور بطاقة 160 ميغاوات، ولم تبلغ الكلفة 1100 مليون دولار، ومعملا بعلبك وصور لا يعملان لان اعمال الصيانة لم تنجز منذ عام 2006 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.ان الخطط التعجيلية المقترحة لتوفير الكهرباء 24 ساعة يوميًا والبدء بزيادة التعرفة سعيًا الى ضبط العجز ومن ثم اطفائه يغيب عنها اعتباران وتفاعلهما في ما بينهما:أولاً، ان معدل كلفة توفير الكيلووات / ساعة من المعامل العاملة والبواخر المستأجرة التي تعمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم