الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تحررت "الرهينة"، هل ماتت إملي نصرالله؟

هل تحررت "الرهينة"، هل ماتت إملي نصرالله؟
هل تحررت "الرهينة"، هل ماتت إملي نصرالله؟
A+ A-

هل برد "الجمر الغافي"؟ هل غادرت املي نصرالله وسافرت مع "طيور أيلول" قبل مجيء الطيور وقبل أيلول؟ 

الخبر متداول على وسائل التواصل. وثمة شبه يقين من ذلك، وخصوصاً أن الكاتبة الكبيرة كانت أخيراً في وضع صحي حرج.

ولدت املي نصر الله في 6 تموز من العام1931 في قرية الكفير بجنوب لبنان، نشرت عددا من الروايات والمجموعات القصصية للاطفال وحصلت على جوائز عديدة.




من أعمالها: طيور أيلول (رواية)، شجرة الدفلى (رواية)، الرهينة (رواية)، تلك الذكريات (رواية)، الجمر الغافي (رواية)، روت لي الأيام (قصة قصيرة)، الينبوع (قصة قصيرة)، المرأة في 17 قصة (قصة قصيرة)، خبزنا اليومي (قصة قصيرة)، لحظات الرحيل (قصة قصيرة)، الليالي الغجرية (قصة قصيرة)، الطاحونة الضائعة (قصة قصيرة)، أوراق منسية (قصة قصيرة)، أسود وأبيض (قصة قصيرة)، رياض جنوبية (قصة قصيرة)، الباهرة (قصة أطفال)، شادي الصغير (قصة أطفال)، جزيرة الوهم (قصة أطفال)، على بساط الثلج (قصة أطفال)، أندا الخوتا (قصة أطفال)، أين نذهب أندا؟ (قصة)، نساء رائدات من الشرق والغرب (6 أجزاء)، في البال...




وكانت دار نوفل هاشيت/أنطوان نشرت لها للتوّ رواية جديدة عنوانها "الزمن الجميل"، هو رحلةٌ جديدة تأخذنا فيها إلى لبنان في خمسينات القرن العشرين. بأسلوبها الدافئ والحنون، ونصّها الغنيّ من دون بهرجة والكثيف من دون استعراض، تجول بنا في عوالمها الخاصة ولا نشعر بالغربة.

الأديبة الرائدة التي كانت لا تزال في جِلد الصحافية، تغدق علينا في الكتاب الأخير هذا، تجربتها في "الزمن الجميل"، وتذكّرنا بأسماء نسيناها وتقدم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، كلٌّ على طريقتها، في المجال العام أو الخاص، جهارًا أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب إلى الملكة فاطمة السنوسي، وسيدة الرائدات إبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا اللبنانية الأولى سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا، الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.

نساء نصرالله لم يكنّ من حبر فقط. فقد اتّخذن أشكالًا أيضًا على يد الرسام جان مشعلاني الذي دأب على مرافقة الصحافية الشغوفة، وتزيين مقالاتها على صفحات مجلة "الصياد" على مدى سنوات.

الكتاب رحلةٌ ثريّة روحيًّا وبصريًّا، يتقاطع فيها الشخصي مع العام ليتجاوز السرد الصحافي والأدبي حدود المقابلة إلى رحاب الوطن والمجتمع.




عملت املي نصرالله في الصحافة ثمّ غلب عليها الأدب، فانصرفت إلى كتابة الرواية والقصّة والسيرة وأدب الفتيان والأطفال. تُرجِم الكثير من كتبها إلى الإنكليزية والألمانية والدانماركية والفنلندية والتايلندية. حصلت على جوائز عدة منها جائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة "فيروز"، وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التراث العربيّ في أستراليا، كما نالت عام 2018 وسام الأرز اللبناني من رتبة كومندور تقديرًا لعطاءاتها الأدبية. كما منحت في العام 2017 وسام معهد "غوته" الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية لتميّزها في إثراء الحوار الثقافي بين الحضارات، وجائزة مؤسّسة IBBY العالميّة لكتب الأولاد على رواية "يوميّات هر".








حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم