السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ردّ أولي على دراسة خليل هندي: في تخطّي الخيار المسلّح اللبناني والعربي

شبلي ملاّط
Bookmark
ردّ أولي على دراسة خليل هندي: في تخطّي الخيار المسلّح اللبناني والعربي
ردّ أولي على دراسة خليل هندي: في تخطّي الخيار المسلّح اللبناني والعربي
A+ A-
في الاستباق الفكري العقلاني لكلّ حادثةٍ موقفٌ مبدئي توفّر دراسة البروفسور خليل هندي (رئيس جامعة بيرزيت السابق) مرتكزاً مهمّاً له في دراية شبح الحرب المتواصل بين إسرائيل ولبنان. عادت طبول الحرب بقوة على خلفية النكبة السورية المتواصلة، ولبنان مهدّدٌ مجدداً بنشوبها عنده أو امتدادها على أراضيه في بُعد اقليمي ودولي يرتبط بعضه بالعداوة المفتوحة بين حكومتي ايران وإسرائيل. ولبنان في هذه العداوة مجرّد هامش معرّض لتلاطم أمواج عاتية لا سيطرة له عليها، حتى في حديث جدّي عن "النأي بالنفس". وقد تأتي الحرب على غفلة من البوابة السورية، أو من بوابة فاطمة، كما سبق أن جاءت في صيف 2006، حتى لو كان الطرفان الإسرائيلي واللبناني نادمين على حصولها أصلاً، إذا صدق حديث أمين عام حزب الله غداة الحرب، وصدق الاستنتاج العارم في اسرائيل أنها خسرت ما تسميه رسمياً في تقرير فينوغراد "بالحرب اللبنانبة الثانية". من هنا أهمية دراسة خليل هندي. فالموقف الإستباقي العقلاني يحتاج اليوم الى مراجعة مبدئية عميقة إثر الدراسة، يمكن تبسيطه بالمعادلة التالية: إذا كانت الاستراتيجية التي تنتهي اليها الدراسة صحيحة، أي أنَّ على العمل الفلسطيني لتغيير الواقع المأساوي الناجم من استراتيجية إسرائيلية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم