انتقادات مسيئة طاولتها بسبب صور ابنها "الزومبي" في عيد ميلاده الأول... ما الحيثيات؟

قررت إيمي غبريت التي تعيش في مدينة بريسان الاوسترالية أن تحتفل بالعيد الأول لابنها ولكن بطريقة غير مألوفة، فاختارت أن يكون موضوع الحفلة عن الزومبي، وفق ما ذكر موقع "ميرور" البريطاني.  

وحضرت إيمي قالب حلوى محطماً وأجرت له جلسة تصويرية. وبدلاً من استخدام البالونات الملونة التقليدية للزينة وارتداء ثياب باهظة وفاخرة، استخدمت إيمي الزينة التي لها علاقة بالزومبي.

ولكن بعد نشرها للصور في وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركتها مع العائلة والأصدقاء، انهالت عليها انتقادات مسيئة عدة بسبب هذه الصور التي اعتُبِرت غير لائقة ومضللة. ما دفع إيمي إلى إزالت الصور من صفحتها بفايسبوك.
وكتب أحد الأشخاص تعليقاً منتقدًا إياها أن هذه الصور مسيئة لجميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن، وعبّر آخر قائلاً إن موضوع كهذا مثير للاشمئزاز وغير لائق لطفلها.  

وبسبب الإنتقادات التي تلقّتها إيمي تحدثت وشرحت السبب وراء اختيارها هذا الموضوع في حفلة عيد ميلاد إبنها، وقالت إن ولادة ابنها فينيكس صادفت في عيد جميع القديسين عام 2015 وأنّه لحظة ولادته لم ينبض قلبه.

وفي حديث لها مع موقع “kidspot”، قالت إيمي: "لحظة الولادة كنت غاضبة جداً، مرّت 12 دقيقة ولم ينبض قلب فينيكس. جلس الطبيب إلى جانبي وعلى جانبي الآخر جلس زوجي غاري، والدموع تنهمر من عينيه فسألته هل فقدناه؟ هل توفي؟ فضغط الطبيب على يدي وعلمت إني فقدت طفلي".

وأضافت: " بالكاد سمعت أشياء عنه ولكن إحدى الممرضات صرخت قائلة: "الحمدلله، استفاق"! في تلك اللحظة هرعنا إلى الغرفة. فبعد 13 دقيقة من المحاولات البائسة من الأطباء والممرضات تحدى فينيكس الصغير الموت وبدأ يبكي.

لم تتمكن إيمي من رؤية ابنها لثلاثة أيام متتالية لأنها كانت مريضة، ولكن في اليوم الرابع، اجتمعت العائلة وأطلقت الأم على ابنها لقب "الطفل الزومبي".