الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

يوم المرأة: كم خرج من تابوهات الكبت التاريخي هذا العام؟

فيصل القاق
Bookmark
يوم المرأة: كم خرج من تابوهات الكبت التاريخي هذا العام؟
يوم المرأة: كم خرج من تابوهات الكبت التاريخي هذا العام؟
A+ A-
يشكل يوم المرأة العالمي عَلى امتداد عشرات السنين محطة احتفالية وطقوسية فقط، بل مسار من تراكم جهود ورصد معاناة تغرف ولا تزال من قمع التاريخ وغبن القوانين والسياسات ومعاناة الصحة. قد يكون الدفع باتجاه إبقاء قضايا المرأة أولوية وعلى أجندات النقاش والعمل، الشرط الضروري والكافي - كما تقول لغة الرياضيات والمنطق - لتحقيق العدالة الإجتماعية والميثاق الإجتماعي. دفعت الجهود المتراكمة حول قضايا المرأة الى التغيير في مجالات مختلفة، لكنها بقيت متشابهة لناحية وجود محرك أساس هو حقوق المرأة، التي هي حقوق الإنسان بالأصل.  فالمكاسب السياسية والتربوية والإقتصادية والصحية والجنسية وغيرها هي حقوق جوهرية من حقوق النساء وعملية إستعادتها - اذا صح التعبير- مستمرة ومضنية. من الضروري استمرار التراكم، و "الضغط للتقدم"، والذي يشكل شعار هذا العام ليوم المرأة العالمي.ليس بالأمر المقبول أو الأخلاقي أن يؤنث الفقر، ويؤنث المرض، وتؤنث الأمية، ويؤنث التحرش والإستهلاك. وليس من العدالة بشيء ان لا تشارك المرأة في مستقبل عائلتها وعدد عيالها، ولا بالسياسات المقررة لزواجها وإنجابها وتثقيفها وعملها وخياراتها الشخصية والمهنية، وهي المستهلك الأكبر والمستهدف الأكبر بالاستهلاك الصحي والحياتي كما تشير دراسة حديثة من الولايات المتحدة.ساهم المدخل الإنجابي (والصحي عامة) بمستوياته المتنوعة والمترابطة مساهمة باهرة باتجاه التقدم والتغيير لصالح المرأة، ومن الضروري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم