السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غارات جديدة على الغوطة الشرقيّة... مقتل 45 مدنيًّا

المصدر: أ ف ب
غارات جديدة على الغوطة الشرقيّة... مقتل 45 مدنيًّا
غارات جديدة على الغوطة الشرقيّة... مقتل 45 مدنيًّا
A+ A-

قتل 45 مدنياً في غارات جديدة نفذتها قوات النظام السوري بعد منتصف الليل وصباح اليوم على #الغوطة_الشرقية المحاصرة قرب #دمشق، في حصيلة جديدة لـ#المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان.

وكان المرصد وثق صباح اليوم مقتل 14 مدنياً في القصف بعد منتصف الليل وصباح اليوم، أي قبل بدء الهدنة الروسية اليومية عند الساعة التاسعة صباحاً (07,00 ت غ).
إلا أن الحصيلة واصلت الارتفاع، وفقا لمدير المرصد رامي عبد الرحمن، "نتيجة استمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض". 

وبعد ظهر اليوم، وثّق المرصد مقتل مدني في بلدة كفربطنا، وإصابة آخرين في مناطق أخرى، نتيجة تجدد القصف الجوي.
كذلك، أسفر القصف عن إصابة أكثر من 170 آخرين بجروح. 

وسجلت مدينة حمورية الحصيلة الأكبر، إذ قتل فيها 19 مدنياً ليل الاحد- الإثنين وصباحا.

ومع انتشال مزيد من الضحايا من تحت الأنقاض ومقتل آخرين، ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين منذ بدء حملة القصف على الغوطة الشرقية في 18 شباط إلى 740 قتيلا، بينهم أكثر من 170 طفلاً.

وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة الروسية الثلثاء الماضي. لكنه لم يتوقف، خصوصاً خارج أوقات سريانها. كذلك، لم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، وفقا للمرصد.

وإلى جانب الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية، هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجاً، وتركز على الجبهة الشرقية.
وباتت قوات النظام، وفقا للمرصد، تسيطر على ثلث مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة. 

وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. ولطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ العام 2013.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد: "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج"، معتبراً أن "عملية الغوطة استمرار لمكافحة الارهاب".

وسبق القصف الجوي صباحاً دخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الأولى إلى الغوطة الشرقية، منذ بدء التصعيد قبل أكثر من أسبوعين. 

وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية، وتكفي لـ27500 شخص في معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
إلا أن قوات النظام لم تسمح بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية، بينها حقائب الإسعاف الأولية. 

وتسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ 2013 بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وكان السكان يعتمدون على مساعدات دولية تصلهم في شكل متقطع، وعلى زراعات محلية، أو يأتون بالمواد الغذائية عبر التهريب. وزاد التصعيد الأخير معاناتهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم