السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جمانة حداد أعلنت ترشحها عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
جمانة حداد أعلنت ترشحها عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى
جمانة حداد أعلنت ترشحها عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى
A+ A-

أعلنت الصحافية جمانة سلوم حداد، في بيان "انها تقدمت اليوم بطلب ترشحها إلى الانتخابات النيابية عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى، بصفتها مواطنة مستقلة تنتمي إلى وجدان الناس، نساء ورجالا، وخصوصا منهم الأجيال الشابة الباحثة عن سقف آمن وحياة كريمة تحت سماء لبنان، في ظل دولة القانون والحق والسيادة". 

ودعت حداد "المواطنات والمواطنين إلى المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية، من أجل خرق الجدار، وإحداث الفرق، وإيصال نواب يتمتعون بالنزاهة والمعرفة والخبرة والصدقية والأخلاق والصلابة الروحية، بهدف خلق مجموعة ضغط نيابية، قادرة على تجديد الحياة الوطنية والسياسية، وتقديم مفهوم جديد للسياسة، باعتبارها عملا ثقافيا وأخلاقيا بامتياز".


وقالت "باسم القيم التي أؤمن بها، وأدافع عنها، وخصوصا بناء دولة ديموقراطية حديثة تضع حس المواطنة فوق أي اعتبار آخر، دولة تحترم حقوق الإنسان وتساوي بين جميع المواطنات والمواطنين، وتحترم حريات التفكير والتعبير والرأي والمعتقد، أطلب بصدق وقوة وحرارة، الدعم والتأييد الكثيفين، وأدعو الشابات والشبان إلى مؤازرتي في حملتي الانتخابية، وأذكر المواطنات والمواطنين بالعشرين عاما الماضية التي كرستها، قولا وكتابة، وعملا في الشأن العام، من أجل إعلاء كرامة الإنسان وسيادة منطق الدولة".

ووعدت حداد "أن تظل حاملة هموم الناس، وأن تظل تقول الحقيقة، وأن تطبق الدستور بلا هوادة، وتكون صوت الحق والحرية والتغيير الديموقراطي في مجلس النواب. على أن يكون هاجسها الأول والأخير، تجديد الدور التاريخي الذي كانت تضطلع به بيروت، حيال ذاتها، وفي العالم العربي، كعاصمة للحرية والتنوع والإبداع، وكمختبر للتفكير والنقد والمبادرة، وتمكينها من أن تكون الجوهرة التي تتلألأ بأنفة على الضفة الشرقية للمتوسط". 

السيرة الذاتية للمرشحة حداد:

كاتبة، صحافية، أستاذة جامعية، وناشطة منذ عشرين عاما في سبيل حقوق الإنسان والمساواة وحرية التعبير والفئات المهمّشة والكرامة الإنسانية.


من مواليد بيروت، العام ١٩٧٠.


منذ العام ٢٠١٤ يتم اختيارها سنوياً كواحدة من المئة امرأة عربية الأكثر تأثيراً في العالم من جانب مجلة "آرابيان بيزنيس"، بسبب نضالها الاجتماعي ونشاطها الفكري. تم اختيارها أيضاً سنة ٢٠١٧ واحدة من مئة شخصية لبنانية نافذة في العالم.


عيّنها عمدة مدينة نابولي في تموز ٢٠١٣ سفيرة فخرية لحقوق الإنسان في منطقة المتوسط بسبب دفاعها المتواصل عن المساواة والحريات.



تتقن سبع لغات، وفي رصيدها أعمال عدّة في الشعر والنثر والمسرح وأدب الأطفال نالت صدى نقدياً واسعاً في لبنان والعالم العربي، كما تُرجم معظمها إلى عدد كبير من اللغات الأجنبية. لها كذلك ترجمات في الشعر والرواية والمسرح لعددٍ من الأدباء العرب والعالميين.



عملت في جريدة "النهار" اللبنانية بين ١٩٩٧ و٢٠١٧، وتولّت فيها مسؤولية الصفحة الثقافية منذ العام ٢٠٠٥.


علّمت الكتابة الإبداعية واللغة الإيطالية والشعر العربي الحديث في "الجامعة اللبنانية الأميركية" في بيروت بين ٢٠١٢ و٢٠١٦.


تولّت أيضاً بين ٢٠٠٧ و٢٠١١ مهمّة التنسيق الإداري للجائزة العالمية للرواية العربية.


أسست مجلة "جسد" الثقافية المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه، التي كانت تصدر فصلياً في لبنان بين ٢٠٠٩ و٢٠١١.


أجرت سلسلة من الحوارات مع مجموعة كبيرة من المفكّرين والكتّأب العالميين، من أمثال أومبرتو إيكو، ماريو فارغاس يوسا، بول أوستر، جوزيه ساراماغو، باولو كويلو، بيتر هاندكه وآخرين.


تكتب دورياً في عدد من الجرائد والمجلات الغربية، منها "ليبيراسيون"، "ذو غارديان"، "كورييريه ديللا سيرا" و"ديتسايت"، كما لها محطة رأي أسبوعية على أثير إذاعة "مونتي كارلو الدولية"، وعمود رأي سياسي/ثقافي/اجتماعي أسبوعي في جريدة "النهار".


تشارك بانتظام في عدد كبير من المهرجانات الفكرية العالمية، كما تحاضر في منابر كثيرة داخل لبنان (الجامعة اللبنانية، الجامعة الأميركية، الجامعة اليسوعية، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة بيروت العربية وسواها) وخارج لبنان على السواء، على غرار جامعة ستانفورد ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، البرلمان النروجي في أوسلو، البرلمان الأوروربي كما الأكاديمية الملكية في بروكسيل وغيرها.



أخيراً وليس آخراً، هي أمّ لشابين: منير، وأنسي.



* جوائز وتكريمات:


عام ٢٠٠٦: جائزة الصحافة العربية.


تشرين الأول ٢٠٠٩: جائزة "شمال جنوب" للشعر في بيسكارا، إيطاليا.


تشرين الثاني ٢٠٠٩: واحدة من أبرز ٣٩ كاتبا عربيا تحت سن التاسعة والثلاثين، في اطار مشروع "بيروت ٣٩".


نيسان ٢٠١٠: جائزة "بلو ميتروبوليس للأدب العربي" في مونتريال، كندا.


آب ٢٠١٠: جائزة "رودولفو جنتيلي" في بورتو ريكاناتي، إيطاليا.


تشرين الثاني ٢٠١٢: جائزة "كوتولي" العالمية للصحافة في صقلية، إيطاليا.


شباط ٢٠١٤: جائزة المسيرة الشعرية من مؤسسة "أركيكولتورا" في بييمونتي، إيطاليا.


تشرين الثاني ٢٠١٦: تكريم في إطار جائزة "لاودوميا بوناني" في مدينة أكويلا، إيطاليا.


*من أعمالها:


في الشعر:


- دعوة إلى عشاء سرّي، ١٩٩٨، دار النهار للنشر، بيروت.


- يدان إلى هاوية، ٢٠٠٠، دار النهار للنشر، بيروت.


- لم أرتكب ما يكفي، ٢٠٠٣، مختارات شعرية، دار كاف نون، القاهرة.


- عودة ليليت، ٢٠٠٤، دار النهار للنشر، بيروت/ ٢٠٠٧، دار آفاق، القاهرة.


- مرايا العابرات في المنام، ٢٠٠٨، دار النهار للنشر والدار العربية للعلوم، بيروت/ ٢٠١٠، دار آفاق، القاهرة.


- كتاب الجيم، ٢٠١١، الدار العربية للعلوم، بيروت.



في النثر:


- هكذا قتلتُ شهرزاد، ٢٠١٠، دار الساقي، بيروت (تم تحويل الكتاب مسرحية في هوليوود، الولايات المتحدة الأميركية، سنة ٢٠١٧، من إخراج نغم وهبة).


- سوبرمان عربي، ٢٠١٢، دار الساقي، بيروت.


- الجنس الثالث، ٢٠١٥، دار هاشيت أنطوان، بيروت.


في المسرح:


 قفص، ٢٠١٤، دار هاشيت أنطوان، بيروت (عُرِضت بنجاح كبير على خشبة مسرح "مترو المدينة" في بيروت سنة ٢٠١٦، من إخراج لينا أبيض).


في الحوار:


 صحبة لصوص النار، ٢٠٠٦، دار النهار للنشر، بيروت – ٢٠٠٨، دار أزمنة، عمّان – دار أثر للنشر، المملكة العربية السعودية، ٢٠١٧.


في أدب الأطفال:


- رواد يولد من جديد، ٢٠١١، الدار العربية للعلوم، بيروت.


في الترجمة:


- سيجيء الموت وستكون له عيناك: مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين، ٢٠٠٧، دار النهار للنشر والدار العربية للعلوم، بيروت.






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم