الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

طوني فرنجية "يبق" نصف بحصة: لا أشعر أن عون "بيّ الكل"‏

طوني فرنجية "يبق" نصف بحصة: لا أشعر أن عون "بيّ الكل"‏
طوني فرنجية "يبق" نصف بحصة: لا أشعر أن عون "بيّ الكل"‏
A+ A-

في اطلالته الأولى، اعتبر طوني فرنجية نجل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية أن "ملف البواخر فضيحة"، وقال: "أنا ايضاً ‏لدي بحصة لأبقها، وسأبقّ نصفها: هناك من هو محرج مع الشركات التركية". كما اعتبر أن اتفاق "معراب" قطع الطريق امام ‏والده للوصول إلى الرئاسة، لكنه قال: " الرئاسة ظرفية ووالدي عمره 52 سنة والطريق طويل". واضاف: "لا اشعر فعلياً بأن ‏الرئيس عون "بي الكل" بسبب الممارسة التي تحصل اليوم".‏ 

وقال فرنجية في مقابلة عبر "أل بي سي آي": "لست مجبراً على العمل السياسي وكثر نصحوني بعدم ممارسة السياسة واولهم ‏والدتي والوضع في لبنان وما نعيشه يدفعنا إلى الانخراط في العمل الاجتماعي والسياسي لان لبنان بحاجة لكل شاب وصبية"، ‏واضاف: "وحدي لا يمكنني ان احدث تغييراً". واشار إلى أن "تيمور جنبلاط صديق ولديه ايضاً رؤيا سياسية قريبة من تفكيرنا، ‏وصداقتي بتيمور اقوى من علاقتي بسامي الجميل الذي هو اقرب الى والدي"، وقال ممازحاً: "انا اقرب الى والدي في تيار ‏المردة. الوزير يوسف سعادة رافقني من اول يوم في العمل السياسي لكنني صديق الجميع في تيار المرده".‏

وشدد على أنه لي سمجبراً بتحالفات والده السياسية، لكنه قال: "أنا مقتنع بتحالفات والدي وانا مؤمن بان هذه الصداقات تخدم ‏البلد، واكثر ما يؤلمني هي النزاعات المسيحية - المسيحية في تاريخنا في لبنان، واهم محطة سياسية خلال وعيي السياسي هي ‏اغتيال الشهيد الحريري".‏

وخلال الحلقة تم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشائعة دفع فرنجية الأموال للظهور في المقابلة، فرد: "مؤسف الكلام ‏عن دفع أموال للظهور في هذه الحلقة! انا الى الآن لم اصرف قرشاً على حملتي الانتخابية".‏

وعن العلاقة مع الوزير جبران باسيل قال، "تعاطينا مع الاستاذ جبران باسيل ولم تكن التجربة ناجحة اما التعاطي مع القوات ‏اللبنانية فيتم من خلال لجان سياسية مشتركة"، كما اعتبر أن "الرئيس الحريري يضحي في السياسة من اجل البلد. والرئيس ‏نجيب ميقاتي صديق مقرّب من العائلة".‏

ويتمنى فرنجية ألا يكون وزيراً، وقال: "لن اكون وزيراً ولا اسعى الى الوزارة، انا مرشح للنيابة ولا اريد وزارة".‏

كما رأى أن "اتفاق التيار الوطني الحر والقوات اللبناني قطع الطريق امام سليمان فرنجيه للوصول الى الرئاسة ولكن الرئاسة ‏ظرفية ووالدي عمره 52 سنة... والطريق طويل". واضاف: "لا اشعر فعلياً بأن الرئيس عون "بي الكل" بسبب الممارسة التي ‏تحصل اليوم، ومن يريد ان يكون "بي الكل" يجب ان ينظر الى الشباب الذين يهاجرون من البلد ومن لا يجدون فرص عمل أما ‏على الصعيد الشخصي احب الرئيس عون واحببته عن قرب. ولكن الموقع يختلف عن الممارسة على الارض".‏

واعتبر ان "اكثر بند يمكن العمل به هو بند الكهرباء. البواخر "فضيحة" مثلاً"، متسائلاً: "لماذا لا نقوم بانشاء المعامل في البر ‏لانتاج الكهرباء بدل استئجار البواخر؟ لديّ ايضاً بحصة "لأبقها" في كثير من الملفات اولها "البواخر".‏


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم