طوني فرنجية "يبق" نصف بحصة: لا أشعر أن عون "بيّ الكل"
في اطلالته الأولى، اعتبر طوني فرنجية نجل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية أن "ملف البواخر فضيحة"، وقال: "أنا ايضاً لدي بحصة لأبقها، وسأبقّ نصفها: هناك من هو محرج مع الشركات التركية". كما اعتبر أن اتفاق "معراب" قطع الطريق امام والده للوصول إلى الرئاسة، لكنه قال: " الرئاسة ظرفية ووالدي عمره 52 سنة والطريق طويل". واضاف: "لا اشعر فعلياً بأن الرئيس عون "بي الكل" بسبب الممارسة التي تحصل اليوم".
وقال فرنجية في مقابلة عبر "أل بي سي آي": "لست مجبراً على العمل السياسي وكثر نصحوني بعدم ممارسة السياسة واولهم والدتي والوضع في لبنان وما نعيشه يدفعنا إلى الانخراط في العمل الاجتماعي والسياسي لان لبنان بحاجة لكل شاب وصبية"، واضاف: "وحدي لا يمكنني ان احدث تغييراً". واشار إلى أن "تيمور جنبلاط صديق ولديه ايضاً رؤيا سياسية قريبة من تفكيرنا، وصداقتي بتيمور اقوى من علاقتي بسامي الجميل الذي هو اقرب الى والدي"، وقال ممازحاً: "انا اقرب الى والدي في تيار المردة. الوزير يوسف سعادة رافقني من اول يوم في العمل السياسي لكنني صديق الجميع في تيار المرده".
وشدد على أنه لي سمجبراً بتحالفات والده السياسية، لكنه قال: "أنا مقتنع بتحالفات والدي وانا مؤمن بان هذه الصداقات تخدم البلد، واكثر ما يؤلمني هي النزاعات المسيحية - المسيحية في تاريخنا في لبنان، واهم محطة سياسية خلال وعيي السياسي هي اغتيال الشهيد الحريري".
وخلال الحلقة تم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشائعة دفع فرنجية الأموال للظهور في المقابلة، فرد: "مؤسف الكلام عن دفع أموال للظهور في هذه الحلقة! انا الى الآن لم اصرف قرشاً على حملتي الانتخابية".
وعن العلاقة مع الوزير جبران باسيل قال، "تعاطينا مع الاستاذ جبران باسيل ولم تكن التجربة ناجحة اما التعاطي مع القوات اللبنانية فيتم من خلال لجان سياسية مشتركة"، كما اعتبر أن "الرئيس الحريري يضحي في السياسة من اجل البلد. والرئيس نجيب ميقاتي صديق مقرّب من العائلة".
ويتمنى فرنجية ألا يكون وزيراً، وقال: "لن اكون وزيراً ولا اسعى الى الوزارة، انا مرشح للنيابة ولا اريد وزارة".
كما رأى أن "اتفاق التيار الوطني الحر والقوات اللبناني قطع الطريق امام سليمان فرنجيه للوصول الى الرئاسة ولكن الرئاسة ظرفية ووالدي عمره 52 سنة... والطريق طويل". واضاف: "لا اشعر فعلياً بأن الرئيس عون "بي الكل" بسبب الممارسة التي تحصل اليوم، ومن يريد ان يكون "بي الكل" يجب ان ينظر الى الشباب الذين يهاجرون من البلد ومن لا يجدون فرص عمل أما على الصعيد الشخصي احب الرئيس عون واحببته عن قرب. ولكن الموقع يختلف عن الممارسة على الارض".
واعتبر ان "اكثر بند يمكن العمل به هو بند الكهرباء. البواخر "فضيحة" مثلاً"، متسائلاً: "لماذا لا نقوم بانشاء المعامل في البر لانتاج الكهرباء بدل استئجار البواخر؟ لديّ ايضاً بحصة "لأبقها" في كثير من الملفات اولها "البواخر".