الجالية اللبنانية في قطر أحاطت بمنتخب السلة

لم يكن مفاجئاً ما حصل مع المنتخب الوطني لكرة السلة للرجال في معسكره التدريبي الذي خضع له في قاعة نادي الغرافة في مقر الاتحاد القطري لكرة السلة في العاصمة القطرية الدوحة بدعوة من الاتحاد القطري وتخللته مباراتان وديتان مع المنتخب القطري انتهتا لمصلحة المنتخب اللبناني في اطار استعداد المنتخبين للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم في الصين العام ٢٠١٩. 

فالاتحاد القطري احسن الاستضافة كعادته ولم ينقص المنتخب شيء بل على العكس كانت كل الامور اللوجستية مسهلة وتسير وفق ما هو مخطط لها ضمن البرنامج المعد سلفا.

اما على صعيد الجالية اللبنانية فحدث ولا حرج وهي كانت على الموعد كعادتها وأحاطت المنتخب بحضورها واهتمامها، فشعر الجهازان الفني والاداري واللاعبون اللبنانيون انهم في بلدهم وبين اهلهم. ولفت الحضور اللبناني في المباراتين حيث ضاقت الدرجات رغم صغرها وجوانب الملعب في المباراتين كما حضرت كل وسائل التشجيع حتى انك تشعر كانك تتابع مباراة للمنتخب في بيروت.

وصباح اليوم الاثنين زار المنتخب المدرسة اللبنانية في الدوحة بدعوة من ادارتها حيث لقي الجهازان الاداري والفني واللاعبون استقبالاً مميزاً من الادارة والجهاز التعليمي والطلاب الذين أنشدوا النشيدين الوطنيين القطري واللبناني ورفعوا الاعلام اللبنانية وغنوا اناشيد حماسية وطرحوا الأسئلة على اللاعبين والمدربين باتريك سابا ومروان خليل.

وتعود البعثة الساعة ٢١:٣٠ مساء اليوم الى العاصمة بيروت لتنخرط مجدداً في معسكر داخلي تمهيداً للمباراة المرتقبة امام سوريا الجمعة المقبل الساعة ١٧:٠٠على ملعب مجمع نهاد نوفل للمسرح والرياضة في الزوق.