الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حصة الأسد لفيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري" في "بافتا"... الأسود في وجه التحرّش

المصدر: "أ.ف.ب"، "رويترز"
حصة الأسد لفيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري" في "بافتا"... الأسود في وجه التحرّش
حصة الأسد لفيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري" في "بافتا"... الأسود في وجه التحرّش
A+ A-

حصد فيلم الكوميديا السوداء "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري" حصة الأسد من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" خلال الحفل الذي أقيم في لندن، مساء أمس، والذي شهد حملة لحقوق النساء في صناعة الترفيه احتلت مركزاً رئيساً لفت الأنظار إليها.

وفاز الفيلم في خمس فئات من بينها "أفضل فيلم" وجائزة "أفضل ممثلة" التي ذهبت إلى فرانسيس مكدورماند وجائزة "أفضل ممثل مساعد" والتي كانت من نصيب سام روكويل، في حين حصل كاتب الفيلم ومخرجه مارتن ماكدوناه على جائزة "أفضل سيناريو أصلي"، كما حصل الفيلم على جائزة "أفضل فيلم بريطاني". 

اما الفيلم الخيالي "ذي شايب اوف ووتر" للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو فقد فاز بثلاث جوائز بينما كان مرشحا في 12 فئة، من بينها "أفضل مخرج".

وفاز غاري أولدمان بجائزة "أفضل ممثل" عن تأديته دور تشرشل في فيلم "داركست آور". وسبق له ان فاز بجائزة "غولدن غلوب" التي تمنحها الصحافة الاجنبية في هوليوود لاميركي عن هذا الدور.
وفاز الفيلم كذلك بجائزة افضل ماكياج مع التحول الجسدي الذي خضع له اولدمان ليشبه تشرشل وكان يحتاج الى أربع ساعات يومياً لاتمامه.

وفازت أليسون جاني بجائزة "أفضل ممثلة مساعدة" عن دورها في فيلم "آي، تونيا"، أما فيلم "كوكو" ففاز بجائزة "أفضل فيلم" رسوم متحركة.
كما نال المخرج البريطاني ريدلي سكوت جائزة فخرية عن مجمل مسيرته. 

وكانت قضية التحرش الجنسي حاضرة جداً خلال الحفل، إذ أطلّت غالبية النجمات بفساتين سوداء ومن بينهن انجلينا جولي وسلمى حايك ومارغو روبي تلبية لنداء وجهته حملة "تايمس آب" لمحاربة العنف الجنسي. إلا أنّ مكدورماند لم تنضم إليهنّ في الحفل وقالت في كلمتها لدى استلامها الجائزة إنها دعمت الحركة لكن لديها "مشكلة صغيرة في الالتزام". 



أما كاتب ومخرج فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري"، فأمل في كلمته التي ألقاها لدى تسلمه الجائزة في أن تؤدي مثل هذه الاحتجاجات إلى تغيير.

وقال: "أفلامنا طموحة بطرق كثيرة، لكنها أيضاً أفلام غاضبة، وكما رأينا هذا العام، فإن أحيانا يصبح الغضب هو الطريقة الوحيدة لكي يسمع الناس ولكي يحدث التغيير، لذا فإننا نشعر بسعادة غامرة لاعتراف "بافتا" بهذا".










الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم