الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مقتل عشرات الروس بنيران أميركية في سوريا \r\nموسكو تخوض حربين لحساب الأسد: بجنودها وبالمرتزقة

Bookmark
مقتل عشرات الروس بنيران أميركية في سوريا \r\nموسكو تخوض حربين لحساب الأسد: بجنودها وبالمرتزقة
مقتل عشرات الروس بنيران أميركية في سوريا \r\nموسكو تخوض حربين لحساب الأسد: بجنودها وبالمرتزقة
A+ A-
سواء أكانوا اثنين أم عشرة أم عشرات، لن يكون الروس الذين سقطوا في الهجوم الفاشل على دير الزور الاسبوع الماضي، شهداء، ولن يحصلوا على ميداليات شأنهم شأن الطيار الروسي الذي أسقطت طائرته فوق ادلب واضطر الى تفجير نفسه لئلا يقع في الاسر. مع أن هؤلاء سقطوا بنيران أميركية على الارجح، قد لا تكون للحادث تداعيات دولية بين خصمي الحرب الباردة. والسبب هو أن هؤلاء الذين سقطوا في ساحة المعركة مرتزقة وليسوا جنوداً روساً نظاميين، مع أن مهتمهم تخدم الاهداف الجيوسياسية لموسكو في سوريا.ليل السابع من شباط الجاري، شن مقاتلون موالون للنظام السوري هجوماً على قاعدةٍ ومصفاة للنفط خاضعتين لسيطرة القوات الأميركية و"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) في منطقة دير الزور السورية الغنية بالنفط. وسارعت موسكو في حينه الى التنصّل من الهجوم، قائلة إنه لم يحصل بالتنسيق معها. وفي الرواية الاميركية لما حصل، أنه في وقت متأخر من يوم السابع من شباط الجاري، بدأ هجوم على مسافة ثمانية كليومترات شرق خط مناطق خفض التصعيد، الواقع على نهر الفرات، حين أطلقت القوات الموالية للأسد القذائف وتقدَّمت في تشكيلاتٍ مُكونة من دورياتٍ بحجم كتيبة، مدعومة بسلاح المدفعية والدبابات وبطاريات الصواريخ المتعددة الفوهة ومدافع الهاون، في عملية بدا أنها تهدف الى السيطرة على قاعدة وحقل نفطي تخضعان لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية". وردَّت بعدها القوات الأميركية، التي لها مرشدون مرابطون في القاعدة إلى جانب جنود "قوات سوريا الديموقراطية"، بغارة جوية وقصف مدفعي. ومذذاك، تعددت التقارير عن أعداد القتلى وهوية الضحايا. وفي تقرير حصري لوكالة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم